أعلنت منظمة الأطباء المستقلين عن خروج 4 مشافي ميدانية وبنكا للدم في مدينة حلب عن الخدمة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك جراء استهدافها من قبل طيران الأسد الحربي والطيران الروسي، فيما شن طيران نظام الأسد الحربي عدة غارات على أحياء حلب أسفرت عن عشرات الضحايا والمصابين وتهدم العديد من المنازل.
وقالت المنظمة التي تقوم بدعم مشافي الأطفال والزهراء والبيان والدقاق في مدينة حلب في بيان لها، يوم أمس الأحد، إن القصف الذي استهدف مشفى الأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة أسفر عن مقتل رضيع يبلغ عمره يومان.
وأضافت المنظمة أنه بعد 9 ساعات من الاستهداف الأول للمشفى، تسببت ضربة ثانية عليها بقطع إمداد الأوكسجين عن الرضع، لافتة إلى أن الأطباء لم يتمكنوا سوى من النداء لزملائهم من أجل حماية الرضع.
ميدانيا، اندلعت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد في أحياء الخالدية وجمعية الزهراء والإذاعة وطريق الكاستيلو بمدينة حلب وفي مخيم حندرات ومنطقة البريج شمالها، تمكن الثوار خلالها من تدمير رشاش ثقيل لقوات الأسد التي ردت بقصف مدفعي على المناطق المذكورة وعلى حي بعيدين ومحيط اللواء ٨٠ في المدينة.
وفي الأثناء، شن طيران نظام الأسد الحربي عدة غارات على أحياء مساكن هنانو والحيدرية والهلك وقاضي عسكر وباب الحديد والسكري والمرجة وجسر الحج وجب القبة والشيخ سعيد والكلاسة وبستان القصر والمعادي والصاخور في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط ٥ شهداء بينهم طفل وإصابة حوالي ٢٠ مدنيا، بعضهم بحالة خطرة.
كما استهدف الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة منطقة الملاح ومدن حريتان وعندان وكفر حمرة بريف حلب الشمالي، ما أوقع ٣ شهداء وعددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي ريف حلب الشرقي، نفذ طيران التحالف الدولي 13 غارة على مدينة منبج بالتزامن مع سيطرة قوات سوريا الديمقراطية على حي البناوي في المدينة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
فيما استشهد خمسة مدنين أثناء محاولتهم الخروج من قرية النواجة شرقي حلب بعد استهدافهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية بقذائف هاون.