قتل أكثر من 44 شخصاً وأصيب وفقد العشرات نتيجة تفجيرين متتاليين استهدف بهما تنظيم داعش، صباح اليوم الأربعاء، مركزا لقوات الأسايش التابعة لوحدات الحماية الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي، والواقع على الطريق الواصل بين دوار الهلالية ودوار مدينة الشباب في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة.
وقد تم التفجير الأول بواسطة سيارة مفخخة فيما تم الثاني بدراجة مفخخة، بحسب التقارير الأولية عن العملية الإرهابية.
وبحسب المصادر، وقع الانفجاران بالقرب من هيئة الدفاع التابعة للإدارة الذاتية الكردية في منطقة تكثر فيها المقرات الأمنية والإدارية التابعة للإدارة الذاتية الكردية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المدينة لتفجيرات مماثلة، حيث قتل ثلاثة أشخاص في 19 حزيران/يونيو الفائت جراء تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش أيضا، كما قتل خمسة عناصر من القوات الأمنية الكردية نهاية نيسان/أبريل في تفجير انتحاري استهدف حاجزا لهم في المدينة.
وتتقاسم الإدارة الذاتية وقوات الأسد السيطرة على مدينة القامشلي منذ عام 2012 حين انسحبت قوات النظام تدريجا من المناطق الثائرة ذات الغالبية الكردية محتفظة بالمقار الحكومية والإدارية وبعض القوات، لا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي.