أصيب عشرات المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحالات اختناق في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، جراء إلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة تحمل غاز الكلور على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وقال الدفاع المدني في إدلب إن الطيران المروحي قام في تمام الساعة 11:20 مساءً قام بإلقاء إسطوانات صغيرة محملة بغاز له رائحة الكلور على الأحياء السكنية في مدينة سراقب سبب هذا الغاز حالات اختناق وإعياء لـ30 شخص بينهم 10 أطفال و18 امرأة ورجلان، وأن الدفاع المدني في سراقب عمل على نقل المصابين والمساعدة في تقديم العلاج لهم وإخلاء المدينة وإزالة بقايا القصف.
وفي مدينة إدلب، دوى صوت انفجار ناجم عن انفجار سيارة مفخخة بالقرب الملعب البلدي غربي المدينة، استهدفت صالة الإدارة العامة للملعب قرب محل “خيرات الشام”، أدت إلى نشوب حريق في المنطقة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، وحاولت فرق الدفاع المدني السيطرة على الحرائق وإخماده.
وكان 12 مدنياً، في حصيلة أولية، قد قضوا وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية روسية مكثّفة استهدفت ريف إدلب الشرقي، وجاء هذا التصعيد في قصف ريف إدلب الشرقي انتقاماً لإسقاط مروحية روسية في المنطقة ومقتل طاقمها.