أعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، عن وصول أول قافلة مساعدات للاجئين والنازحين السوريين العالقين على الحدود الأردنية في مخيم الركبان منذ شهرين.
وكانت الأردن قد أغلقت حدودها مع سوريا منذ حزيران/يونيو الماضي، بعد هجوم بسيارة مفخخة استهدف ثكنة عسكرية أردنية، واستشهاد 7 من رجال الأمن الأردنيين، ماتسبب في تكدس عشرات آلاف من اللاجئين الفارين من المعارك والقصف على الحدود.
وقالت الأمم المتحدة إن الأردن وافقت على السماح بتوزيع مساعدات إنسانية على أكثر من مئة ألف نازح سوري حوصروا في مخيم الركبان في المنطقة على الحدود بين البلدين.
ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي في الأردن “شذى مغربي” إن البرنامج تمكن من إيصال 650 طنا من الغذاء والمعونات للمهاجرين العالقين على الحدود.
من جانبه قال محمد مومني المتحدث باسم الحكومة الأردنية إن بلاده سمحت بإدخال المعونات مرة واحدة فقط مؤكدا أنها تكفي شهرا كاملا، وقال مومني “المنطقة الحدودية مغلقة عسكريا ومشكلة اللاجئين هي مشكلة دولية وليست مشكلتنا”.
وتتزايد المخاوف بشأن مأساة سكان هذا المخيم لكن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة بدأ في توزيع مساعدات إنسانية على هؤلاء اللاجئين.
وينسق الأردن، الحليف المقرب من الولايات المتحدة الأمريكية، مع الحكومة الروسية حول الوضع في سوريا، إذ تسعى الحكومة الأردنية إلى الحيلولة دون وقوع المناطق الجنوبية لسوريا.