حلب تستقبل أول قافلة مساعدات من إدلب بعد فك الحصار

بعد تمكن فصائل الثوار من فتح طريق إمداد بعرض كيلومترين جنوب مدينة حلب، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية مكونة من مواد غذائية قدمتها فعاليات ومؤسسات أهلية من مدينة جرجناز...

بعد تمكن فصائل الثوار من فتح طريق إمداد بعرض كيلومترين جنوب مدينة حلب، دخلت أول قافلة مساعدات إنسانية مكونة من مواد غذائية قدمتها فعاليات ومؤسسات أهلية من مدينة جرجناز بريف محافظة إدلب، فيما عمت الاحتفالات في حلب وغيرها من المدن السورية بكسر الحصار وتحرير مواقع استراتيجية في ريف حلب الجنوبي.

وأشارت مصادر تابعة كتائب الثوار ومؤسسات المجتمع المدني في الشمال السوري إلى إمكان إدخال قوافل أخرى إلى أحياء حلب المحاصرة، تزامنا مع محاولات كتائب الجيش السوري الحر والفصائل الإسلامية توسيع مناطق سيطرتها في المدينة ومحيطها.

وفي سياق متصل، بث ناشطون مقطعا على مواقع التواصل الاجتماعي لما قالوا إنه لحظة دخول مقاتلين من الجيش السوري الحر وجيش الفتح جنوب حلب بعد فك الحصار عنها. ونقل مصور وكالة الصحافة الفرنسية أن أول شاحنة محملة بالخضار دخلت هذه الأحياء للمرة الأولى منذ شهر عبر حي الراموسة المحرر.

هذا فيما خرجت في شوارع حلب مظاهرات لأهالي المدينة ابتهاجا بفك الحصار الذي كان يضربه نظام الأسد على الأحياء الشرقية منها، حيث شهد حي الشعار وأحياء أخرى في المدينة مظاهرات ردد المشاركون فيها شعارات الثورة السورية، ورفعوا أعلامها وأعلام الفصائل التي شاركت في معركة فك الحصار التي أطلق عليها نشطاء “ملحمة حلب الكبرى”، كما ندد المتظاهرون بالقصف العشوائي لقوات النظام على أحيائهم.

وأفاد مراسل وكالة “الصحافة الفرنسية” في الأحياء الشرقية من حلب بأن السكان أطلقوا النار ابتهاجا بفك الحصار وذبحوا الخراف، بينما نقلت وكالة “رويترز” عن شاهد عيان أن الناس احتفلوا في أحد شوارع شرق حلب لوقت قصير فرحا بكسر الحصار، لكنهم تفرقوا بعد مشاهدتهم الطائرات الحربية في السماء.

وكان نظام الأسد قد فرض منذ 17 يوليو/تموز الماضي حصارا على قرابة ربع مليون مدني يعيشون في مناطق سيطرة المعارضة في حلب، وذلك بعدما سيطر على طريق الكاستيلو الإستراتيجي شمال غرب المدينة، والذي يعتبر المنفذ الوحيد للمدينة على ريفها الشمالي.

 

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة