الأمم المتحدة تطالب بهدنة إنسانية عاجلة في حلب

طالبت الأمم المتحدة بوقف عاجل للقتال الدائر في حلب لأغراض إنسانية من أجل إتاحة المجال لإدخال المساعدات إلى المدينة وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه، وتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين. حيث أصدر...

طالبت الأمم المتحدة بوقف عاجل للقتال الدائر في حلب لأغراض إنسانية من أجل إتاحة المجال لإدخال المساعدات إلى المدينة وإصلاح شبكات الكهرباء والمياه، وتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين.

حيث أصدر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو والمنسق الإقليمي المعني بالقضية السورية كيفين كينيدي بيانا صحفيا مشتركا، اليوم الثلاثاء، قال فيه إن المجتمعات في شرق وغرب حلب تتحمل عبء الصراع، على مدى الأسابيع الماضية، إذ قتل وأصيب عدد لا يحصى من المدنيين.

وأشار البيان إلى أن حوالي مليوني شخص في حلب يعيشون بدون كهرباء أو قدرة على الحصول على المياه نتيجة الهجمات على البنية الأساسية للمدنية، لافتا إلى أن استهداف المستشفيات والعيادات مستمر بلا هوادة، ما يهدد صحة وسلامة السوريين في حلب.

وأعرب البيان عن استعداد الأمم المتحدة لمساعدة سكان مدينة حلب، مشددا على ضرورة رفع الحصار المفروض على جميع المناطق بشكل فوري، وأكد البيان أن اتخاذ أسلوب حصار المدنيين يعد جريمة حرب، عندما تستخدم تلك الأساليب عمدا لحرمان الناس من الغذاء والمواد الأخرى الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.

هذا فيما وجه مجلس محافظة حمص الحرة نداء استغاثة عاجل إلى جميع المنظمات الإنسانية والطبية حيث قال إن الحي يعاني من حصار جزئي يفرضه النظام منذ ثلاث سنوات وتحول إلى حصاء مطبق منذ ستة أشهر أدى لانعدام المواد الطبية ومستلزمات تشغيل المشافي وعلى رأسها المحروقات مما أضاف معاناة شديدة لأهالي الحي.

وقد أعلن مجلس محافظة حمص الحرة ومن خلال مكتبه الطبي ناقوس الخطر لجميع الهيات الإنسانية والطبية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي من أجل الضغط على النظام بشكل عاجل للسماح بإدخال المواد اللازمة لتشغيل المشافي وفي مقدمتها المحروقات التي أوشكت على النفاد خلال 24 ساعة في ظل انقطاع تام للتيار الكهريائي عن الحي ما ينذر بكارثة إنسانية محققة سوف تحول كل مريض أو مصاب إلى مشروع قتيل.

من جهته، قال مطيع السهو، عضو تيار الغد السوري إن بيان الأمم المتحدة يظهر نظرة ضيقة لأوضاع المحاصرين في سوريا، ففيما يطلق تحذيرات لإنقاذ المحاصرين في حلب يتجاهل عشرات النداءات لإنقاذ المحاصرين في مناطق أخرى في حمص وريف دمشق..، وهذا دليل إضافي يؤكد انحياز المجتمع الدولي إلى جانب نظام الأسد. وإن كان لابد من الهدنة في سوريا فلتكن عامة وشاملة وتحت رقابة دولية نزيهة وصارمة.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة