كشفت فصائل من الجيش الحر العاملة في حلب أن الهدف الأساسي من المعارك الدائرة في المدينة هو “حماية المدنيين” مبدية استعدادها للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع مناطق حلب.
وأوضحت الفصائل أن “النصر” الذي حققته في حلب مؤخرا هو نتيجة العمل الموحد ورص الصفوف وليس نتيجة عمل فصيل واحد أو اثنين بل شاركت فيه جميع الفصائل العاملة في الشمال السوري تقريبا.
وأشار البيان إلى أن الهدف الأساسي للمعارك التي تخوضها الفصائل في حلب هو “حماية المدنيين على اختلاف أديانهم وطوائفهم”.
ورفض البيان “استهداف الفصائل للمدنيين أو حصارهم كوسيلة حرب”، معتبرا “جميع المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام أهل وأنهم رهائن ومن الواجب تحريرهم”.
ووجهت الفصائل نداءا لأهالي حلب ونصحتهم “بالابتعاد عن مواقع وتجمعات النظام”، ولفتت إلى أن جميع من لم يحمل السلاح ويقاتل مع النظام هو “آمن” كما ان باب التوبة مفتوح لكافة الجنود ومن غرر بهم من قبل النظام في حال بادروا بالانشقاق والقاء السلاح وتسليم أنفسهم لـ “الثوار”.
وكان “جيش الفتح”أعلن أن معركته القادمة هي السيطرة على كامل مدينة حلب، وذلك بعد أسبوع من بدء معركة “فك الحصار” عن المدينة.
وأبدت الفصائل “استعدادها للتعاون الكامل مع فرق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية لضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المدنية المحتاجة” و”التزامها الكامل بمبادئ القانون الإنساني الدولي بكافة جوانبه”.