ألمانيا تدرس إيصال مساعدات إلى حلب فيما يتواصل القصف والمعارك

قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، إن بلاده تدرس في الوقت الراهن إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مدينة حلب، عبر ممرات تشرف عليها الأمم المتحدة. فيما يواصل طيران...

قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير، إن بلاده تدرس في الوقت الراهن إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى مدينة حلب، عبر ممرات تشرف عليها الأمم المتحدة. فيما يواصل طيران الأسد شن غارات على أحياء المدينة ومدن وبلدات في الريفين الشمالي والجنوبي.

وأضاف شتاينماير في تصريح صحفي، يوم أمس السبت، أنه يعتزم بحث مسألة فتح الممرات المذكورة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الاثنين المقبل، مشيرا إلى أنه ثمة مباحثات تجريها ألمانيا مع منظمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بهذا الشأن.

وأعرب شتاينماير عن إدانته الشديدة لاستخدام نظام الأسد غاز الكلور السام ضد الشعب السوري، مطالبا جميع الأطراف في سورية باتخاذ كافة التدابير، التي من شأنها حماية المدنيين من البراميل المتفجرة أو القنابل الكيميائية.

ميدانيا، وقعت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد التي حاولت التقدم على جبهات حي الراموسة ومخيم حندرات ومشروع ١٠٧٠ شقة في مدينة حلب ومحيطها، حيث أسفرت المعارك عن مقتل 11 عنصرا من قوات الأسد بينهم ضابط، كما أسر الثوار ضابطا آخر برتبة ملازم أول.

فيما شن طيران نظام الأسد الحربي غارات على أحياء الفردوس والمشهد ومساكن هنانو والشعار والصالحين والمعادي والسكري والشيخ سعيد والراموسة في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط 5 شهداء ووقوع عشرات الجرحى من المدنيين.

كما استهدف الطيران الحربي مدن وبلدات عندان وحريتان وكفر حمرة والملاح شمالي حلب، والأتارب والجينة غربها، والقراصي والعيس ومعمل شاميكو ومنطقة الجمعيات وتلتي المحروقات ومؤته جنوبها، ما أوقع 10 شهداء وعددا من الجرحى بين المدنيين.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة