شن الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الحربي الروسي عشرات الغارات، اليوم الثلاثاء، على أحياء الراموسة والمواصلات والجزماتي والميسر وقاضي عسكر وكرم الطراب والحرابلة وطريق الباب والصاخور والمنطقة القديمة في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد أكثر 45 مدنيا وإصابة عشرات آخرين إصاباتهم خطيرة.
كما استهدف طيران نظام الأسد الحربي بلدات وقرى تقاد ودارة عزة والراشدين والأتارب والمنصورة غربي حلب، والشرفة وخان طومان والقراصي وخلصة وتلتي المحروقات والجمعيات جنوبها بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين على الأقل وجرح وإصابة آخرين.
أما في ريف حلب الشرقي، فقد شن طيران التحالف الدولي 25 غارة على مدينة الباب استهدفت سوق المدينة، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، كما سقط شهداء وجرحى واحترقت سيارتان جراء قصف جوي ومدفعي على طريق حلب الراموسة.
ميدانيا، أعلنت كتائب الثوار ممثلة في الفرقة 13 تحرير كامل بلدة الراعي من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فيما نفى قائد غرفة عمليات “الراشدين” النقيب أمين، الشائعات التي روجت لها قوات الأسد والمليشيات التي تقاتل إلى جانبها عن سيطرتها على ٢٥ كتلة في مساكن ١٠٧٠ شقة الواقعة بمحيط مدينة حلب، مؤكدا أن الأخيرة لم تتقدم نهائيا في المساكن المؤلفة من 6 كتل.
وأشار النقيب أمين في تصريح لوكالة “مسار برس” إلى أن مواقع الثوار في مساكن ١٠٧٠ شقة ومنطقة عقرب تعرضت اليوم الثلاثاء، لقصف عنيف من قبل طيران نظام الأسد المروحي والطيران الحربي الروسي في محاولة منهما لمساندة قوات الأسد التي تحاول التقدم في المنطقة.
وكانت وسائل إعلامية تابعة للنظام أعلنت أن قوات الأسد سيطرت على 25 كتلة من مشروع 1070 شقة سكنية غرب حلب، إثر اشتباكات مع مقاتلي “جيش الفتح” استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة وهو الأمر الذي نفاه الثوار نفيا قاطعا مؤكدين أن المعارك كر وفر وأنهم أحبطوا كل محاولات النظام لاستعادة المناطق التي خسرها جنوب جلب.
هذا فيما أعلنت كتائب الثوار في وقت سابق عن تشكيل مجلس عسكري لمدينة الباب، يتكون من 16 شخصا يمثلون فصائل، “جبهة ثوار مدينة الباب ولواء شهداء قباسين ولواء السلاجقة وكتائب شهداء ريف الباب وكتيبة أحرار عريمة ولواء الشهيد سلو الراعي ولواء شهداء الكعيبة.
