أعلنت فصائل الثوار اليوم الأربعاء رسمياً السيطرة على بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، وتحريرها بشكل كامل من قبضة تنظيم الدولة، (داعش) وذلك بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة.
ونقلت مصادر في الجيش السوري الحر، أن الثوار، بدأوا بتمشيط البلدة، وذلك بعد أن قام التنظيم بتفخيخ العديد من الاماكن فيها، وصلت إلى حد تفخيخ بعض المنازل.
وأضافت المصادر أن الثوار استطاعوا أسر عنصرين من تنظيم الدولة، وذلك أثناء الاشتباكات التي دارت هناك.
كما أظهرت صور بثتها المكاتب الإعلامية للفصائل الأسيرين بقبضة الثوار.
وكان الثوار، استطاعوا يوم أمس الثلاثاء السيطرة على الصوامع في البلدة، ونشرت الفصائل وقتها صوراً للمقاتلين الذي دخلوا البلدة، دون تأكيد السيطرة عليها.
ونشر تجمع “فاستقم كما أمرت” أحد أبرز الفصائل المشاركة في العملية صوراً للثوار داخل بلدة الراعي، والتي تعتبر نقطة استراتيجية بالنسبة لهم، حيث من الممكن أن تكون منطلقاً لتحرير باقي أجزاء الريف الشمالي.
تجدر الاشارة إلى أن الراعي، تُعد بلدة استراتيجية، وكانت إحدى أهم مراكز التنظيم في ريف حلب الشمالي، حيث تعتبر صلة الوصل بين الريف الشمالي ومدينة الباب في ريف حلب الشرقي.