أعلنت وزارة الخارجية الروسية عن التزام روسيا وقطر بتسوية الأزمة السورية في أقرب وقت، وذلك عقب لقاء جمع بين المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، مع وزير الدفاع القطري خالد العطية ووزير الخارجية القطري سلطان المريخي في الدوحة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الطرفين أكدا خلال اللقاء “التزامهما المبدئي بمهمة تسوية الأزمة السورية بطريقة سياسية وعلى أساس قرارات المجموعة الدولية لدعم سوريا ومجلس الأمن الدولي في أقرب وقت”.
وكانت الدوحة قد شددت، في وقت سابق، على ضرورة توحيد الجهود لإنهاء الأزمة المستمرة في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات، كما أعلنت أنها تتشاطر وموسكو موقفها حول ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي البلاد.
وقالت صحيفة الشرق القطرية، في افتتاحيتها اليوم الخميس، إن الوضع في حلب يستدعي يقظة في الضمير العالمي وتحركا دوليا عاجلا لإنقاذ ما بين 250 و275 ألفا محاصرين، وإيقاف الموت المتساقط من السماء كل لحظة، فماذا تفعل مؤسسات الأمم المتحدة المتعددة وقواتها إن لم تتحرك لحماية المدنيين، ولماذا لا يتم التدخل تحت البند السابع لإيقاف هذه المجازر اليومية.
ونوهت الصحيفة إلى أن التحرك القطري توج باجتماعين لمحاولة التوصل إلى حل سريع وعادل للقضية السورية، الأول كان للدكتور خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع مع ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي، كما اجتمع معه أيضا سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الأشقاء في حلب” ينتظرون حلا سريعا وتحركا دوليا عادلا ينصف قضيتهم ويوقف آلة الحرب اليومية، ولا يكتفي ببيانات الإدانة والتحذير التي لا تتجاوز الأسف والاستغراب.