ألقت قوات النظام من خلال طائراتها المروحية 42 برميلا متفجرا مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة داريا خلال الساعات الست الفائتة، ما أدى إلى ارتقاء شهيد من عمال فريق الدفاع المدني أثناء تأدية واجبه الإنساني وارتقاء شهيد آخر نتيجة القصف ودمار هائل في المدينة.
هذا فيما أكدت المصادر الميدانية خروج آخر مشفى في داريا عن الخدمة بعد استهدافه باسطوانات النابالم الحارق وصواريخ أرض أرض، ما يهدد المدينة بكارثة كبيرة، حيث سيكون أكثر من 8000 آلاف مدني محاصرين تحت القصف بدون مشفى أو أي مساعدة طبية.
كما تم استهداف مدينة دوما وبلدتي الشيفونية والريحان بعدة غارات من قبل طيران النظام الحربي ما أدى لسقوط جرحى، فيما استهدفت قوات النظام أحياء مدينة الزبداني بقذائف المدفعية دون إصابات، وسقطت قذائف في محيط بلدة بلودان.
واستهدفت قوات النظام بقذيفتي مدفعية من الفوج 137 جامع الهدى في مخيم خان الشيح مما أدى إلى وقوع 6 إصابات في صفوف المدينين معظمهم إصابات خفيفة بالإضافة لدمار في الجامع بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محمور دروشا بالتزامن مع قصف مدفعي وتمشيط بعربة الشيلكا يستهدف منطقة الإشتباك بالإضافة لإستهداف بعدة قذائف مدفعية أطراف المخيم.
وشن طيران نظام الأسد الحربي عدة غارات على مدينة عربين بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ما أوقع 4 شهداء والعديد من الإصابات في صفوف المدنيين بعضهم بحالة خطرة، وتزامن ذلك مع قصف لقوات الأسد على مدينة حرستا بقذائف المدفعية.
هذا فيما جرت اشتباكات بين الثوار ومقاتلي تنظيم داعش الإرهابي تمكن فيها الثوار من استهداف تجمع لعناصر التنظيم في مدينة الحجر الأسود وبلدة يلدا وحققوا إصابات مباشرة
كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام جنوب الغوطة الشرقية حيث أعلن الثوارعن بدء معركة أطلق عليها اسم ولا تحزنوا على جبهة بلدة المحمدية، تمكنوا خلالها من السيطرة على عدة نقاط وقتل عدد من عناصر النظام كما دارت اشتباكات في محيط بلدة حوش نصري في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على البلدة وجرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على نقاط الإشتباكات ومنازل المدنيين
في الأثناء، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حوش نصري بالغوطة الشرقية منذ عدة أيام، وسط غارات جوية وقصف مدفعي مكثف من قبل الأخيرة على المنطقة.
ومن جهة أخرى، أعلن فيلق الرحمن عن إطلاق معركة جديدة ضد قوات الأسد على جبهة بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بهدف السيطرة على كتل من المزارع وعدد من النقاط في المنطقة.
حيث قام عناصر الفيلق باستهداف مواقع قوات الأسد في قطاع المحمدية جنوب الغوطة الشرقية بقذائف الهاون، تمهيدا للمعركة الجديدة التي أطلقوا عليها اسم “ولاتحزنوا”، مشيرا إلى أن الثوار تمكنوا من تدمير عدة “دشم” لقوات الأسد في المنطقة.
وكان فيلق الرحمن قد أعلن، في بيان له، عن حل جميع المفارز الأمنية التابعة له في بلدات الغوطة الشرقية، وقال البيان إنه استجابة للأهالي المدنيين والفعاليات الثورية قرر الفيلق حل جميع المفارز الأمنية التابعة له في الغوطة الشرقية، وحصر عمل المكتب الأمني في أمن الجبهات والأمن الداخلي في الفيلق، ووضع المسؤولية الأمنية في بلدات الغوطة الشرقية على عاتق المخافر التابعة لقيادة الشرطة، مضيفا أنه سيقوم بإحالة جميع الموقوفين في سجونه إلى المجلس القضائي في الغوطة الشرقية.