تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام ومجموعات كردية في عدة أحياء في مدينة الحسكة، يوم أمس السبت، تخللها سقوط قذائف مدفعية وهاون على الأحياء السكنية دون تفاصيل عن الأضرار والإصابات، بحسب “محمد عمر” مراسل تيار الغد السوري.
لكن معلومات متطابقة من مصادر عدة عبر صفحات التواصل الاجتماعي قالت إن مدفعية جبل كوكب تقوم بقصف مواقع الوحدات الكردية بعد محاولة تقدمها باتجاه جسر البيروتي في مدينة الحسكة.
في حين تحدثت مصادر أخرى عن عودة الاشتباكات بين الطرفين، مع تعرض عدة أحياء في الحسكة للقصف بقذائف الهاون، حيث شهدت مدينة الحسكة، صباح أمس السبت، تجددا في عمليات القصف مصدرها طيران النظام، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بالتزامن مع فرار آلاف المدنيين من المدينة.
هذا فيما نفذت إحدى طائرات النظام السوري غارة جوية استهدفت مستوصف بلدة صفيا شمال الحسكة “7 كيلومتر”، كما سقطت قذيفة مدفعية على حي الضاحية في الساعة 6 صباحا، مع سماع أصوت رصاص متقطع من ناحية الفيلات الحمر في المدينة، فيما أمطرت مدفعية النظام الأحياء المحيطة بمركز المدينة بالقذائف وبشكل جنوني مع تواصل الاشتباكات.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات الأسايش قامت باعتقال فرحان مرعي عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي، كما أكدت تدهور الحالة الصحية للمعتقل عبدالله كدو عضو اللجنة المركزية لحزب يكيتي في سجون الـ PYD.
من جهته قال محافظ الحسكة محمد زعال العلي في تصريحات صحفية استفزازية: “لا يمكن لحزب العمال الكردستاني أن يقف في وجه الدولة السورية، وذلك لأن الحكومة تعرف مواقعهم وما لديهم من أسلحة وذخائر”.
من جهة أخرى، أكدت مصادر إعلامية أن حرس الحدود التركي أطلق النار على عناصر من الوحدات الكردية بالقرب من قرية باب سليمان “باترزان” التابعة لمنطقة رميلان وقتل خمسة عناصر بينهم فتاة.
