أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه لولا تدخل روسيا لمنع الضربة العسكرية الأمريكية لسوريا التي خططت لها واشنطن في 2013، لكانت العواقب مدمرة على العالم.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن لافروف قوله “لا شك في أنه لولا روسيا التي منعت منذ 3 سنوات الضربة الأمريكية لسوريا بإقناعها بشار الأسد بالتحلي عن ترسانة الأسلحة الكيميائية، لكانت العواقب أكثر تدميرا”.
وأضاف لافروف “من المخيف أن نتصور إلى أي أيدي كانت ستقع أنظمة الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة التقليدية المتبقية وحتى مخزون الأسلحة الكيميائية”.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن في 2013 أنه اتخذ قرارا بتنفيذ عمل عسكري محدود في سوريا، لكنه ربط ذلك بإجراء اقتراع عليه في الكونغرس للحصول على تفويض منه، وذلك بعد اتهامات وجهت لنظام الأسد باستخدام غازات سامة في المعضمية والغوطة الشرقية وأدت إلى مقتل المئات من المدنيين معظمهم من الأطفال، ونال مشروع القرار يومها موافقة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 10 أصوات مقابل 7 ليترجع أوباما عن قراره بعد اتفاق مع النظام لتسليم مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
