استشهدت سيدة في مدينة الرستن جراء قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية لمزارع المدينة الغربية، صباح اليوم الخميس، كما وقع قصف على قرية غرناطة وقرية أم شرشوح وقرية دير فول، فيما ارتفع عدد الشهداء في الزعفرانة جراء القصف الجوي من الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية الذي استهدف القرية كما سقط عدد من الجرحى والمصابين جراء القصف.
كما أكد مركز حمص الإعلامي وقوع عدد من الجرحى جراء قصف الطيران الحربي الروسي بالنابالم المحرم دوليا على قرية الفرحانية الشرقية بريف حمص الشمالي، كما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات مستهدفا بالصواريخ الفراغية مدينة تلبيسة وقرية الزعفرانة وبالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا مفرق الغجر، فيما دخلت، يوم أمس الأربعاء، قافلة مساعدات مقدمة من برنامج الغذاء العالمي عبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري لمنطقة الحولة مكونة من 24 شاحنة تحمل سللا غذائية وأكياس طحين وأدوية.
وقامت قوات الأسد المتمركزة في قرية جبورين بتمشيط بلدة الغنطو بعربات الشيلكا، فيما وقع قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في قرية عزالدين بريف حمص الشمالي، الأمر الذي أدى إلى سقوط شهيد ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
في الأثناء، شهدت مدينة الرستن، يوم أمس الأربعاء، توحدا لفصائل الثوار العسكرية كافة تحت مسمى “القيادة العسكرية الموحدة بالرستن”، بهدف توحيد الجهود للقتال ضد قوات النظام وكف عدوانها على المدينة وريفها.
أما في ريف حمص الشرقي، فقد شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على محيط تلة الصوانة وجبل الشاعر ومنطقة جزل، وفي غضون ذلك، سيطر تنظيم داعش الإرهابي على عدة نقاط عسكرية لقوات الأسد شرق تلة الصوانة، بعد اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن تدمير 3 آليات عسكرية ومقتل وجرح العشرات من عناصر قوات النظام.
وتمكن عناصر تنظيم داعش من السيطرة على 11 حاجزا لقوات النظام شرق تلة الصوانة، على الطريق المؤدي لحقول وشركة شاعر للغاز، واستولى عناصر التنظيم جراء ذلك على عدد من سيارات الدفع الرباعي وجرافة مصفحة ورشاشات ثقيلة إضافة إلى أسلحة أخرى وذخائر.
وفي مدينة حمص ساد الهدوء حي الوعر المحاصر، وذلك مع بدأ انتهاء سريان هدنة الـ 48 ساعة المبرمة بين ممثلين عن الحي والنظام، في ظل استمرار المفاوضات التي اشترط فيها الأخير خروج المسلحين من الحي أو تسليمهم السلاح وتسوية أوضاعهم.
حيث عقدت لجنة التفاوض عسكريين ومدنيين جلسة مع رئيس فرع أمن الدولة، وتقرر خلالها العودة إلى استكمال الاتفاقية القديمة، وتم الاتفاق على وقف القصف بشكل كامل والعودة إلى حالة التهدئة الغير محددة بوقت بالإضافة للاتفاق على جلسة قادمة مع ممثلي النظام لبحث مسألة إخراج المعتقلين ودفعة من الراغبين بالخروج.