استشهد شخصان جراء غارات روسية على مدينة حريتان في ريف حلب، صباح اليوم الخميس، فيما تستمر تركيا في إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى حدودها مع سوريا، في ظل استمرار عملية “درع الفرات” التي تقول تركيا إنها ترمي لتطهير حدودها من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، بحسب وكالة الأناضول.
وأكدت الوكالة أن الجيش التركي يواصل إرسال دبابات وعربات مصفحة إلى المنطقة الحدودية المتاخمة لمدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمالي، فيما أعلن مجلس جرابلس العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية أنه قام بأسر عنصرين تابعين لفرقة السلطان مراد المشاركة في عمليات درع الفرات بعد كمين نفّذته قواته قرب قرية عون الدادات بريف منبج الشمالي.
واستهدفت طائرة حربية السوق الشعبي لمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، صباح اليوم الخميس، بمظلة متفجرة سببت دمارا كبيرا واستشهاد ثلاثة مدنيين و إصابة العشرات و إندلاع عدة حرائق، حيث سارعت قوات الدفاع المدني بإسعاف الجرحى والمصابين وإطفاء الحرائق.
ومن جهته، أعلن تنظيم داعش الإرهابي أنه سيطر مجدداً على قرى الهضبات وثليجة وكرسنلي والشيخ يعقوب قرب مدينة الرعي بريف حلب الشمالي.
هذا فيما تمكن الثوار من التصدي لهجوم جديد شنته قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة، فجر يوم أمس الأربعاء، على محوري كلية التسليح في مدفعية الراموسة ومشروع 1070 شقة جنوب مدينة حلب، وقتلوا وجرحوا العشرات من المهاجمين، وترافقت الاشتباكات مع غطاء من القصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة من الطائرات الحربية الروسية ومروحيات النظام علما أن هذه المحاولة هي الأعنف منذ أيام.
كما تواصلت المعارك بين الطرفين على تلتي أم القرع والمحروقات وقرية العامرية بعد تمكن قوات النظام من السيطرة عليها في وقت سابق، وجرت اشتباكات عنيفة على جبهة قرية القراصي، تمكن خلالها الثوار من تدمير جرافة عسكرية وعربة بي إم بي وقتل عدد من الجنود التابعين للنظام.
ومن جهة أخرى، شن طيران النظام الحربي والطيران الحربي الروسي عدة غارات رافقها قصف عنيف من دفعية النظام على سوق الجبس وتلة المحروقات وتلة الجمعيات وقرى العامرية والقراصي وخان طومان والخالدية والأتارب وعلى باقي النقاط التي سيطر عليها الثوار موقعة قتلى وإصابات.
هذا فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات على مدينة إدلب استهدفت الفرن الآلي والملعب البلدي وكلية الآداب والمشفى الوطني، ومدن معرة النعمان وسرمين وبنش وجسرالشغور وبلدات التمانعة وسكيك وبيدر شمسو وبلدة ومطار تفتناز بالقنابل الفوسفورية الحارقة والقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية ما أدى لسقوط شهيد في معرة النعمان وشهيدين في مدينة إدلب وخروج مخبز تفتناز عن الخدمة بسبب تدميره بالكامل، فيما قامت كتائب الثوار بقصف بلدتي الفوعة وكفريا بعدة قذائف ردا على قصف النظام لم ترد أي أخبار عن إصابات وقعت بسببها.