قالت مصادر ميدانية إن قصفا صاروخيا ومدفعيا عنيفا استهدف صباح اليوم الخميس معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فيما أكدت المصادر ارتقاء سبعة شهداء، يوم أمس الأربعاء، قضى خمسة منهم في اشتباكات مع قوات النظام في الغوطة الشرقية، وآخر في اشتبكات بين الفصائل وشهيد آخر بقصف مدفعي على مدينة دوما.
من جهة أخرى، عقد ممثلون عن مدينة المعضمية ووفد ممثل عن قوات النظام بحضور ضباط روس اجتماعا لم يحمل أي مجال للتفاوض، وإنما خصص لطرح الاستسلام والتسليم من قبل الثوار أو تحويل المعضمية لمنطقة عسكرية في حال الرفض، وفق تهديدات ممثل النظام الذي منح أهالي المدينة 72 ساعة لاتخاذ القرار.
هذا فيما شهدت دمشق حالة من الهدوء، يوم أمس الأربعاء، بعد عملية تبادل للأسرى جرت بين النظام والثوار في حي برزة شرق العاصمة، حيث بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي.
قامت قوات النظام وميليشيات الشبيحة والدفاع الوطني بسرقة أثاث البيوت من مدينة داريا وعرضها للبيع في بلدة صحنايا ليتم شراؤها من قبل الموالين للنظام وبأسعار رخيصة جدا، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في بلدة عين ترما دون وقوع أضرار بشرية واقتصرت الأضرار مادية.
كما تعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام حيث ارتقى شهيد من المدنيين جراء القصف، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع فوق المدينة، كما تعرضت بلدة الريحان لقصف مدفعي.
وتواصلت الاشتباكات بين مقاتلي فصائل الثوار وقوات النظام على جبهة حوش نصري في منطقة المرج بشكل متقطع بين الحين والآخر
وتعرضت أطراف قرية إفرة والجرود المحيطة بها وقرية عين الفيجة في منطقة وادي بردى لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام، كما تم استهداف أي حركة في هذه المناطق برصاص القناصات.