دمّر الطيران الروسي الأربعاء مقراً لفيلق الشام بريف حلب الغربي، باستهدافه بغارة جوية. وقال “أبو عمر فيلق الشام” مسؤول المكتب الإعلامي لفيلق الشام، في تغريدة نشرها اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، إن “الطيران الروسي يحاول أن ينتقم من فيلق الشام بعد رفضه التوقيع على الهدنة، ويستهدف مقراً له بريف حلب الغربي”.
ونشر أبو عمر بتغريدته صورة للمقر المستهدف، وقد دُمّر بالكامل، وأكد مسؤول المكتب الإعلامي لفيلق الشام عدم وقوع أية إصابات جراء الاستهداف، في حين لم يصدر بيان رسمي من فيلق الشام بخصوص الحادثة، حتى وقت تحرير هذا الخبر.
وكانت الفصائل الثورية، بما فيها فيلق الشام وعدة فصائل اخرى ، أكدت في بيان مشترك رداً على بنود الهدنة المطروحة، أن الخيار الوحيد المتبقي أمامها هو القتال، في ظل عجز الإرادة الدولية عن إيقاف القصف والحصار عن الشعب السوري، كما أكدت رفضها استهداف جبهة فتح الشام أو أي فصيل آخر يحارب النظام.
وتجدر الإشارة إلى أن أغلبية فصائل المعارضة رفضت اتفاق “التهدئة” الذي دخل حيز التنفيذ مساء 12 أيلول الجاري، حيث تعيش مدن وبلدات سوريا هدوءًا وصفه الأهالي بالحذر، في ظل انعدام الثقة بأمثال هذه الاتفاقات، على حد وصفهم.