نعت مصادر إعلامية مقربة من ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابي أحد عناصر مرتزقته والذي قتل خلال مشاركته في القتال إلى جانب قوات النظام ضد كتائب الثوار في سوريا، فيما قالت مصادر لبنانية إن انفجارا ضخما وقع في معقل حزب الله في منطقة برج البراجنة ببيروت.
وأعلنت مواقع مقربة من حزب الله الإرهابي مقتل “حسين محمد الخطيب” الملقب بـ (نور الزهراء)، من قرية شقرا الجنوبية في قضاء بنت جبيل، وقالت إن ذلك تم “أثناء قيامه بواجبه الجهادي المقدس في التصدي لمرتزقة الكفر والوهابية”، دون أن تحدد مكان مقتله، في حين أكد ناشطون أن القتيل الجديد لميليشيات حزب الله لقي مصرعه على أيدي الثوار في سوريا.
وكان حزب الله قد نعى سبعة من عناصر مرتزقته، لقوا مصرعهم في سوريا، منهم “خضر محمد صفا” من بلدة النبطية الجنوبية، و”محمود علي بيضون” من بلدة الشهابية الجنوبية، و”حسن أحمد هزيمة” من بلدة ميس الجبل الجنوبية (سكان الشياح)، و“أحمد أبو زيد” من بلدة علي النهري البقاعية في لبنان، و“علي قشور”، ابن مدينة صور اللبنانية.
وبمقتل “الخطيب” يرتفع عدد قتلى مرتزقة ميليشيات حزب الله في سوريا خلال يومين فقط إلى ثمانية قتلى، أغلبهم سقطوا خلال المواجهات مع الثوار على جبهات مدينة حلب، بحسب المركز الإعلامي السوري.
وتعتبر شقرا من البلدات اللبنانية الجنوبية التي قدمت عدداً من المقاتلين المرتزقة لحزب الله في سوريا، ويعتبر “الخطيب” القتيل رقم 9 من أبناء البلدة. وشقرا ليست القرية الوحيدة التي قدمت هذا العدد من القتلى من المرتزقة اللبنانيين، ففي بلدة “مجدل زون” قضاء صور، هناك 7 عناصر سقطوا أيضاً في سوريا.
هذا فيما قالت مصادر ميدانية في حلب إن رئيس الأمن الجنائي بحلب العميد ضرار الدندل هرب إلى دمشق بعد تهديدات له من قبل عناصر حزب الله بسبب قيام عناصر الأمن الجنائي قبل عدة أيام باعتقال عدد من شبيحة لواء العشائر الذين يعملون مع عناصر حزب الله، علما أنه تم اعتقال دورية كاملة لعناصر الأمن الجنائي أمس بحي الحمدانية.