قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيروليت، يوم أمس الاثنين، إن الاتفاق الأمريكي الروسي لوقف إطلاق النار في سوريا هش للغاية لكنه لا يزال الأمل الوحيد لحل الصراع.
وأضاف إيرولت في تصريح للصحفيين “الاتفاق الروسي الأمريكي هش للغاية لكن يجب أن يظل بصيص أمل. إنه الأساس الوحيد الذي يمكن أن يتقدم على أساسه المجتمع الدولي” مضيفا أنه أراد أن تشرك واشنطن وموسكو بقية مجموعة دعم سوريا في خطة وقف إطلاق النار كي يتسنى لهم إيجاد آلية لمراقبة وقف إطلاق النار.
هذا فيما أدانت فرنسا الهجوم الذي وقع على قافلة مساعدات في حلب، وقالت إن ذلك يظهر الحاجة الملحة إلى لوقف إطلاق النار في البلاد.
ونقل رومان نادال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية عن وزير الخارجية قوله في بداية اجتماع مغلق بشأن سوريا “فرنسا تدين تدمير قافلة المساعدات الإنسانية في سوريا ومقتل أفرادها… هذا الدمار يوضح الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار.
ومن جهته أيضا، أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن اتفاق وقف “إطلاق النار” في سوريا لا يزال “مستمرا”، لكنه “هش”. وذلك عقب الإعلان عن انتهاء مفعول سريان التهدئة، مشيرا الى أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا يجتمعون في جنيف لتقييم الوضع في سوريا.