تفجير انتحاري يودي بحياة مسؤولين بالحكومة المؤقتة والجيش الحر في إنخل

أقدم عنصر من تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الخميس، على تفجير نفسه بحزام ناسف في مخفر مدينة إنخل بريف درعا الغربي، وذلك خلال تجمع لافتتاح مخفر في المدينة ضم مسؤولين...
تفجير انتحاري إنخل

أقدم عنصر من تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الخميس، على تفجير نفسه بحزام ناسف في مخفر مدينة إنخل بريف درعا الغربي، وذلك خلال تجمع لافتتاح مخفر في المدينة ضم مسؤولين مدنيين وقادة من فصائل الجيش الحر، ما أسفر عن ارتقاء 11 شخصا وإصابة آخرين معظمهم في حالة حرجة تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية.

وأفادت المصادر الميدانية إلى أن من بين الضحايا وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس مجلس محافظة درعا السابق الدكتور يعقوب العمار، ورئيس المجلس العسكري في إنخل غصاب العيد، ورئيس مخفر مدينة إنخل ياسر الفشنكي، وضياء العيسى قائد كتيبة في كفر شمس، وياسر البديعة قائد مسؤول المهام الخاصة، ونذير طراد المضر، وسامر حمود الوادي، وأيهم مأمون العيد، وأبو الطيب عمليات، وأبو الفوز، وأحمد قاسم قويدر الزامل، وضياء العيسى، وسامح الدعاس الزامل.

كما أصيب نتيجة التفجير الانتحاري محافظ درعا الحرة محمد المذيب، ورئيس محكمة دار العدل الشيخ عصمت العبسي، ونائب وزير الخدمات جمال عمارين، والدكتور عبدالحكيم المصري وزير الاقتصاد.

هذا فيما تبنى جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير، تلته تغريدات لمفتي “الجيش” بالتهليل والتكبير ودعاء بتقبل منفذ العملية “أسد التوحيد” على حد وصفه، وهو طفل يبلغ من العمر 15 عاما تواجد بالمكان بزي رث أصفر اللون وكأنه شحاذ من أبناء المنطقة.

وقد وقع الانفجار في إنخل فيما كانت تستعد فيه الشخصيات المذكورة لافتتاح المخفر وانطلاق عمله في خدمة المواطنين بحضور العشرات من أبناء المدينة.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة