قدم الموفد الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، عدة مقترحات “مبدئية” لحل الأزمة السورية ومشروع إطار كنقطة انطلاق لمفاوضات سورية.
وأكد دي ميستورا أن “كافة الأطراف تدرك أهمية المرحلة الانتقالية في سوريا ونحض الأطراف بالعمل للتوصل إلى إطار عمل لهذه المرحلة”.
وأوضح الموفد الأممي أن “أي مقترحات سنقدمها لحل أزمة سوريا ستكون على أساس أن النزاع لا يمكن أن يحل عسكريا بل فقط عن طريق حوار بين الحكومة والمعارضة”.
وأضاف “نتصور إنشاء هيئة انتقالية فيسوريا على أن يتقاسم كل الأطراف السلطة بشكل متوازن”مشيرا إلى أن “المرحلة الانتقالية تعني تفويض السلطات وليس تسليمها”.
وكانت المعارضة السورية قد طرحت مؤخرا خطة كاملة حيث تبدأ المرحلة الانتقالية “برحيل الأسد” وتتضمن البدء بعملية تفاوضية تستمر 6 أشهر، يواكبها وقف كامل لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية لأي منطقة.
وشدد دي ميستورا على “الحاجة لاستعادة عملية التفاوض حول سوريا على الأساس ما توصلنا إليه في جنيف معتبرا أن المحادثات السورية أظهرت بعض القواسم المشتركة بين الأطراف”. مشيرا إلى أن “السوريين اتفقوا على دولة علمانية مدنية تعددية بدستور جديد”.
وكانت آخر جولة من المفاوضات السورية السورية غير المباشرة في جنيف انتهت نيسان الماضي، إلا أنه لم يتحدد بعد موعداً دقيقاً لانطلاق الجولة القادمة، إلا أن الموفد الأممي إلى سوريا استيفان دي ميستورا استبعد عقد جولة من المحادثات قريبا نتيجة الوضع المعقد في حلب.
يشار إلى أن مجموعة دعم سوريا عقدت اجتماعا في نيويورك، واتفقت على ضرورة “استمرار وقف إطلاق النار”في سوريا بموجب الخطة الأمريكية الروسية رغم استمرار العنف والبدء بالمحادثات مع الإقرار بصعوبة الفصل بين جبهة فتح الشام والمعارضة المعتدلة في سوريا.