أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد أن بلاده لن تشارك أي معلومات استخباراتية مع روسيا فيما لو تم تأسيس مركز التنفيذ المشترك لمحاربة التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وفي معرض شهادته أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، قال دنفورد: “دور الجيش الأمريكي لن يتضمن أي مشاركة للمعلومات الاستخبارية مع الروس”، واعتبر أن أي فكرة من هذا القبيل “ليست جيدة”.
وكان كل من جون كيري وسيرغي لافروف قد توصلا في 9 سبتمبر/أيلول 2016 بجنيف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده لسبعة أيام يبدأ التنسيق التام بين أمريكا وروسيا في قتال تنظيم داعش الإرهابي وجبهة فتح الشام، من دون أي إشارة للحل السياسي أو حديث عن المليشيات المساندة للنظام السوري، الأمر الذي أثار تحفظات رافقت موافقة المعارضة السورية على الهدنة.
وتشمل الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وتنفيذ عمليات عسكرية أمريكية روسية مشتركة ضد “الجماعات المتشددة”، التي لا يشملها الاتفاق، وبينهما تنظيم داعش وجبهة فتح الشام.