رجّح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد أن تكون روسيا هي من قامت باستهداف قافلة المساعدات في سوريا، دون أن يستبعد تماما دور النظام سوري في الحادثة.
وقال دنفورد، في جلسة بمجلس الشيوخ الأمريكي، “ليست لدي حقائق. ما نعلمه هو أن طائرتين روسيتين كانتا بتلك المنطقة في ذلك الوقت. تقديري هو أنهما نفذتا الضربة”.
ووصف الجنرال دنفورد الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات في سوريا يوم الاثنين الفائت بأنه “عمل وحشي غير مقبول”، مضيفا أن تقديراته هي أن روسيا هي من نفذت الضربة على الأرجح رغم أنه لا يمكن استبعاد دور سوري تماما.
وأكد نفورد “كانت هناك أيضا بعض الطائرات الأخرى بالمنطقة تابعة للنظام في نفس الوقت أو قربه.. لذا لا يمكنني أن أقول بشكل قاطع إن الروس هم من نفذوها. لكن من نفذها هم الروس أو نظام الأسد”.
وكان مسؤولان أمريكيان قد قالا يوم الثلاثاء، إن طائرتين روسيتين من طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة مساعدات بسوريا في نفس الوقت الذي تعرضت فيه للقصف يوم الاثنين وذلك بناء على معلومات للمخابرات الأمريكية دفعتهما لاستنتاج مسؤولية روسيا عن الهجوم. فيما تتراشق واشنطن وموسكو مسؤولية ماحدث في سوريا.