اشتداد القصف على حلب وناشطون يعتبرونه هولوكوستا جديدا

تتعرض المناطق المحررة في حلب والخاضعة لسيطرة المعارضة لغارات كثيفة بشكل متواصل منذ ليل الخميس الفائت، تنفذها طائرات روسية وطائرات تابعة للنظام، حيث تتحدث المصادر الميدانية عن عشرات الضحايا...
الهولوكوست في حلب هيئة الطبابة الشرعية في حلب

تتعرض المناطق المحررة في حلب والخاضعة لسيطرة المعارضة لغارات كثيفة بشكل متواصل منذ ليل الخميس الفائت، تنفذها طائرات روسية وطائرات تابعة للنظام، حيث تتحدث المصادر الميدانية عن عشرات الضحايا ومئات المصابين من المدنيين بينهم أطفال ونساء.

وقالت وكالات الأنباء إن القصف في مناطق المعارضة في حلب عنيف جدا ومتواصل، فيما بات متطوعو الدفاع المدني مع كثافة الغارات عاجزين عن التحرك خصوصا بعدما استهدفت الغارات مركزين تابعين لهم في حيي هنانو والأنصاري، وفي ظل شح الوقود.

كما تسببت الغارات بدمار كبير، بينها ثلاثة أبنية انهارت بكاملها على رؤوس قاطنيها جراء غارة واحدة على حي الكلاسة. وقال مراسل وكالة فرانس برس إن جرافة واحدة كانت تعمل على رفع الأنقاض، فيما وقف عمال الإغاثة مذهولين محاولين رفع الركام بأيديهم بحثا عن العالقين تحته. وقال مصدر في الدفاع المدني في مناطق شرق حلب “لم يعد لدينا إلا ألفي ليتر من المازوت وبدأنا نقنن استخدامه”.

من جهتها، أفادت منظمة أطباء بلا حدود أن المستشفيات “تلقت في يومين 145 جريحا”، مضيفة “نعلم بأن الجرحى والمرضى في العديد من الأحياء لا مكان يذهبون إليه وهم ببساطة متروكون للموت”.

من جهتهم، أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي وسما بالإنكليزية بعنوان #HolocaustAleppo “هولوكوست حلب”. حيث كتب أحدهم على حسابه على تويتر “نشعر كأنه يوم القيامة لا أحد يعرف ماذا يجري”، فيما أشار آخر إلى أن “الطرقات خالية من المارة الجميع في منزله ينتظر الموت”. وكتب آخر: بعد غارات الأمس واليوم على حلب لم يحدث شيء سوى انخفاض بأعداد المحاصرين في بين شهيد ومحاصر.

وندد معارضون بنظام الأسد وموسكو وبما يقومان به من حملة من القصف الجوي المسعور، مستهدفاً الأحياء السكنية المحاصرة لمدينة حلب.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة