وصلت مجموعة جديدة من أسماء المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية وصلت إلى المنافذ الحدودية والحواجز المتمركزة في الطريق إلى المعابر اللبنانية، فيما يعاني المواطنون في محافظة الحسكة من ازدواجية الحواجز النظامية والكردية التي تقوم بدورها بتوقيف واقتياد المواطنين للخدمة العسكرية.
حيث نقل موقع صوت العاصمة عن أحد السائقين الذين يعملون على خط دمشق بيروت إن الحواجز المتمركزة في الطريق إلى الحدود اللبنانية تقوم بالتدقيق وإجراء الفيش الأمني لجميع المارة حتى حملة البطاقات العسكرية، كما لوحظ أنه تم الحد من عمليات الرشوة التي كانت تجرى على تلك الحواجز لتجنب الوقوف لساعات عليها.
وأكد الموقع أن قوائم جديدة تحمل أسماء مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية وصلت إلى الحدود قبل أيام، كما أكد وجود حاجز مشترك للأمن العسكري والسياسي في المنطقة الحرة بين سوريا ولبنان، يقوم بإجراء الفيش الأخير، وتفتيش السيارات بدقة شديدة قبل دخول الأراضي اللبنانية.
هذا فيما اشتكى مواطنون في محافظة الحسكة من كثرة الحواجز والمفرزات الأمنية والتفتيش على طريق الحسكة القامشلي التابعة للنظام أو التابعة للأشايس مؤكدين أن حواجز النظام ترفع العلم السوري وصور بشار الأسد وهي تدقق في هويات المسافرين بحثاً عن مطلوبين أو مشبوهين لاعتقالهم، كما تطلب من هم في سن الخدمة الالزامية والاحتياطية إبراز دفتر الخدمة العسكرية وتقوم بتوقيف كل شاب غير مؤجل دراسياً أو مطلوب للاحتياط.
بينما حواجز قوات حماية الشعب والاسايش الكردية ترفع العلم الكردي وصور الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، وتقوم بتدقيق هويات المسافرين وتطلب من هم في سن الخدمة إبراز “الدفتر الأخضر” الصادر عن وزارة الدفاع التابعة للإدارة الذاتية.