لايزال تنظيم داعش الإرهابي يحكم قبضته على مدينة الرقة عن طريق ممارساته المشينة بحق الأهالي والاستمرار بحملات التخويف والترهيب ومعاقبة كل من يخالف تعاليم التنظيم ولو بكلمة. ومتابعة لهذه الممارسات، قد قام عناصر الحسبة التابعة لتنظيم داعش، اليوم الأحد، بمداهمة العديد من المنازل وسط مدينة الرقة واعتقال عشرات المدنيين للاشتباه بهم، وبتهمة التعامل مع التحالف

استهدفت قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بالصواريخ وقذائف المدفعية والقنابل العنقودية، اليوم الأحد، ما أسفر عن سقوط 4 شهداء ووقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين، حيث سارعت فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا والعالقين من تحت الأنقاض. أما في الغوطة الغربية، فقد ألقى الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة على بلدة الديرخبية

قال ستيفن أوبريان، رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن المدنيين السوريين الذين يتعرّضون للقصف في مناطق شرق حلب، والخاضعة لسيطرة المعارضة، يواجهون مستوى من الوحشية يجب ألا يتعرّض له أي إنسان. وأصدر أوبريان نداء لتخفيف معاناة أكثر من 250 ألف شخص يتعرضون لهجوم يومي من قبل قوات النظام بدعم من روسيا بهدف السيطرة

حذرت فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا وجمرايا بريف دمشق، اليوم الأحد، من عمليات “التهجير القسري” الذي يمارسها النظام بحق أهالي هذه المناطق، محملة “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه. وأكد البيان أن “بلدات قدسيا والهامة وجمرايا المحاصرة تتعرض لقصف همجي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل

جدد البرلمان التركي، يوم أمس السبت، تفويضه للحكومة بإرسال قوات مسلحة خارج البلاد للقيام بعمليات عسكرية في سوريا والعراق عند الضرورة، من أجل التصدي لأية هجمات محتملة قد تتعرض لها الدولة من أي تنظيمات إرهابية. وذكرت وكالة “الأناضول” أن التجديد جاء عقب مناقشة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، مذكرة تقدمت بها الحكومة في وقت سابق

دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم داعش وقوات الأسد وميليشياته على عدة محاور داخل مدينة دير الزور، يوم أمس السبت، حيث تركزت الاشتباكات على جبهات الصناعة والحويقة والرشدية، فيما واصل طيران التحالف الدولي استهداف مواقع لتنظيم داعش وتدمير ما تبقى من جسور في المحافظة. وقد استمرت الاشتباكات لعدة ساعات وعلى أشدها بين الطرفين بالتزامن مع

رأى منذر آقبيق، الناطق باسم تيار الغد السوري، أن روسيا استطاعت بعد تدخلها العسكري في سوريا منع نظام الأسد من السقوط، أو على الأقل حالت دون وصوله إلى حالة من الضعف تجبره على تقديم تنازلات سياسية كبيرة خلال عملية التسوية السياسية في سوريا والتي ترعاها الأمم المتحدة والدول المعنية بالملف السوري. جاء ذلك خلال تقرير

تحدث تقرير أعده مركز “جسور” ونشرته صحيفة الشرق الأوسط، عن أربعة سيناريوهات مرتقبة في سوريا، بخصوص التفاهمات والمجاذبات الدولية المتعلقة بالملف السوري وسبل وقف الأعمال العدائية وترجمة الرغبة الدولية بإيجاد مخرج لحالة الانسداد السياسي في سوريا. السيناريو الأول يفترض إمكانية توصل الطرفين الروسي والأمريكي إلى اتفاق عنوانه الوضع في سوريا، ويشمل تفاهمات حول أوروبا و”الناتو”

طالبت دول مجلس التعاون الخليجي، يوم أمس السبت، الأمم المتحدة بالتدخل في سوريا لوقف القصف الجوي الذي تتعرض له مدينة حلب، فيما طالب الناطق باسم الأمين العام للجامعة العربية بتحرك الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لوقف حمام الدم في المدينة المنكوبة. وقال المجلس الذي يضم عضوية كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة ومملكة

حذرت وزارة الخارجية الروسية واشنطن من شن “عدوان مباشر” على جيش النظام أو مواقع للحكومة في سوريا، مشيرة إلى أن ذلك سيؤدي إلى “تغييرات مخيفة في الشرق الأوسط”. ونقلت المصادر عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها، في حديث تلفزيوني، إن “مهمتي هي توضيح أهمية الالتزام بالاتفاقات، إذا بدأ عدوان أمريكي مباشر على دمشق