أهالي الهامة وقدسيا وجمرايا يخشون من عملية تهجير قسري في حقهم

حذرت فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا وجمرايا بريف دمشق، اليوم الأحد، من عمليات “التهجير القسري” الذي يمارسها النظام بحق أهالي هذه المناطق، محملة “الائتلاف الوطني لقوى...
قصف على قدسيا

حذرت فعاليات مدنية وشعبية من أهالي بلدات الهامة وقدسيا وجمرايا بريف دمشق، اليوم الأحد، من عمليات “التهجير القسري” الذي يمارسها النظام بحق أهالي هذه المناطق، محملة “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة” كامل المسؤولية لتقصيره في أداء واجبه.

وأكد البيان أن “بلدات قدسيا والهامة وجمرايا المحاصرة تتعرض لقصف همجي بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل النظام وحزب الله”.

هذا فيما قالت مصادر ميدانية في دمشق إن قوات النظام وممثلين عن بلدتي قدسيا والهامة توصلوا لاتفاق على وقف إطلاق النار في المنطقة، بعد أن شهدت البلدتين في الأيام الخمسة الماضية، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وقوات المعارضة، بعد أن حاولت قوات النظام دخول البلدتين، على الرغم من وجود اتفاق مصالحة فيهما.

وأضافت المصادر أن الاتفاق تم على وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء أية معارك في المنطقة بالإضافة إلى تسوية أوضاع عناصر المعارضة الراغبين بالبقاء في البلدة وإخراج الرافضين إلى إدلب، وأن يعاد العمل بالهدنة الموقعة سابقاً قبل الاشتباكات الأخيرة.

وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت مساء أمس، خلال صد قوات المعارضة لهجوم جديد لقوات النظام على قدسيا عبر محوري “النازحين والجادات” أسفرت عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام، في حين بدأت قوات النظام تحضر لهجوم جديد على محور “الجادات”، بعد خسارتها لـ “الجادة الاولى” بهجوم لقوات المعارضة على المنطقة.

وكان وفد النظام قد هدد خلال الاجتماع، الذي عقده مع لجان المصالحة الممثلة لبلدتي قدسيا والهامة بمواصلة القصف وتدمير البلدتين إذا لم يتم الإذعان للمطالب المقدمة، وفي مقدمتها تسليم قائمة بأسماء مئتي مقاتل لتسوية أوضاعهم، على هؤلاء تسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط والخفيف، وذلك لوقف القصف وبحث البنود الأخرى المتعلقة بخروج مقاتلي المعارضة من هاتين البلدتين، قبل أن يتم الاتفاق على بنود جديدة.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة