أعلنت واشنطن عن تصفيتها القيادي البارز بتنظيم “فتح الشام”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا، والمعروف سابقاً بـ”جبهة النصرة”، أبو الفرج المصري، خلال غارة جوية بطائرة بدون طيار في سوريا، فيما أكدت جبهة “فتح الشام” نبأ مقتله في إدلب.
ونقلت وكالات الأنباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جيف ديفيس “نؤكد على شننا لغارة استهدفت أحد القيادات البارزة في تنظيم القاعدة، ونقوم بتقييم نتائج هذه العملية في الوقت الحالي”.
وأضاف ديفيس “لن أناقش تفاصيلا عن العمليات أو أكشف عن معلومات عن الغارات الجوية التي تقصد أهدافا عالية الأهمية إلى حين يمكننا التأكد من أنها كانت عملية ناجحة”.
وكانت الخارجية الأمريكية قد صرحت أن جبهة النصرة ما زالت هدفا للطائرات الأمريكية والروسية في سوريا على الرغم من قرار الجبهة قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة وتغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام”.
في حين اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة حماية الجماعات الإرهابية، حتى يمكنها استخدامها في اسقاط النظام السوري.
ومن جهتها أكدت جبهة فتح الشام عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نبأ مقتل الشيخ أحمد سلامة “أبو الفرج المصري” عضو مجلس شورى جبهة فتح الشام إثر غارة جوية للتحالف الدولي في ريف إدلب الغربي”.
وتحدثت مصادر إعلامية أن غارة جوية لطائرة بدون طيار استهدفت سيارة القيادي في ريف إدلب.
جدير بالذكر أن أبو الفرج يعتبر من أبرز قياديي جبهة “فتح الشام”، واسمه الحقيقي أحمد سلامة مبروك، وينحدر من محافظة الجيزة في مصر، وسبق له أن اعتقل في السبعينات من القرن الماضي، وغادر إلى أفغانستان لينضم لتنظيم “القاعدة” وانتقل في 2012 إلى سوريا قبل أن يقتل مؤخرا.