لافروف وظريف يؤكدان على ضرورة البدء بمساع دبلوماسية لإيجاد حل في سوريا

أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني محمد جواد ظريف على ضرورة البدء بمساع دبلوماسية جديدة لإيجاد حل للأزمة في سوريا، وأن البلدين متفقان على أنه لا بديل عن الحل السياسي.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان رسمي لها، يوم أمس الثلاثاء، إن “الوزيرين اتفقا خلال مكالمة هاتفية على ضرورة بدء مساع دبلوماسية جديدة لحل الأزمة في سوريا وخلق الظروف المطلوبة لإطلاق العملية السياسية في هذا البلد”. وتابع البيان أن “لافروف وظريف أكدا أن الأزمة في سوريا لا يمكن حلها إلا من خلال اتفاق سياسي”.

وكان لافروف وظريف قد بحثا هاتفياً سبل دعم جهود التسوية السورية قبل شهرين دون أن ترشح أي التفاصيل.

وتدعم كل من روسيا وإيران عملية التسوية السياسية للأزمة السورية، فضلاً عن تقديمهما الدعم اللامحدود للنظام السوري اقتصادياً وعسكرياً.

وكانت هدنة توصلت إليها كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في 9 أيلول/سبتمبر المنصرم قدانهارت، والتي قضت يومها بوقف الأعمال القتالية في سوريا، إذ تعهدت الولايات المتحدة بالضغط على مجموعات المعارضة السورية “المعتدلة” لضمان انفصال عناصرها عن مسلحي “جبهة فتح الشام” (النصرة) المصنفة إرهابية على المستوى الدولي، إلا أن  موسكو اتهمت واشنطن بمحاولة حماية “جماعات إرهابية” وعدم الالتزام بتعهداتها الخاصة بعزل المعارضة المعتدلة عن “الإرهابيين”.

تعليقات الفيسبوك