النظام يواصل حملته الشرسة على أحياء حلب المحاصرة ويرتكب مجازر

قال الدفاع المدني في حلب إن 13 شخصا استشهدوا، صباح اليوم الخميس، وجرح أكثر من 25 آخرين، وأن هناك عالقين تحت الأنقاض جراء غارات جوية على أحياء بستان القصر...
الدفاع المدني حلب حي الأنصاري

قال الدفاع المدني في حلب إن 13 شخصا استشهدوا، صباح اليوم الخميس، وجرح أكثر من 25 آخرين، وأن هناك عالقين تحت الأنقاض جراء غارات جوية على أحياء بستان القصر والصاخور والأنصاري في مدينة حلب المحاصرة، فيما تواصل قوات النظام القصف بالمدفعية الثقيلة أحياء حلب القديمة والمناطق الغربية من المدينة.

هذا فيما استشهد مدرب الملاكمة للأطفال الكابتن “أبو حسن عنجريني” مع وزوجته وابنتيه جراء قصف بصاروخ ارتجاجي استهدف منزلهم في أحياء المدينة صباح اليوم، فيما استهدفت غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية حيي الشعار الحيدرية وبلدتي حيان وتل مصيبين في ريف المحافظة الشمالي، كما قامت قوات النظام في جبل عزان بقصف جبل المدورة وقرية البويضة في ريف حلب الجنوبي بالمدفعية.

كما تم تسجيل استشهاد خمسة أطفال وإصابة أكثر من 18 شخصًا في حي التلفون الهوائي نتيجة سقوط القذائف على مدرسة “حاتم الطائي” صباح اليوم. فيما ارتقى 6 شهداء وسقط عدة جرحى نتيجة القصف الليلي على حي الكلاسة بالصواريخ الارتجاجية، ولا يزال هنالك عالقون تحت الأنقاض، بحسب مصادر ميدانية.

وقالت المصادر أيضا: إن حصيلة الغارات الروسية على حلب وريفها، يوم أمس الأربعاء، ارتفع إلى 86 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة عشرات الأشخاص، حيث نفذت الطائرات الروسية نحو خمسين غارة، وألقت عددا من القنابل الارتجاجية على 15 حيًّا سكنيا.

هذا فيما لا يزال عدد من المدنيين عالقون تحت الأنقاض في حي الفردوس، حيث تم استهداف السوق الشعبي بالحي، مما يرجح ارتفاع عدد الضحايا، كما تعرضت أحياء الهلك والميسر والأنصاري لغارات روسية وسورية بشكل مكثف بالقنابل العنقودية والصواريخ الارتجاجية، كما قتل خمسة آخرون في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي بغارات روسية.

وفي الأثناء، قصفت قوات الأسد المتمركزة في منطقة الشيخ سعيد أحياء مدينة حلب بأكثر من 30 قذيفة مدفعية، ما أوقع عدة جرحى من المدنيين، كما استهدف الطيران الحربي الروسي مدينة دارة عزّة في ريف حلب الغربي بالصواريخ.

كما قصفت قوات الأسد بلدة بيانون في الريف الشمالي بأكثر من 25 قذيفة مدفعية وعدة صواريخ، كما قامت قوات الأسد المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء المواليتين باستهداف بلدة حيان شمالي حلب بالمدفعية.

إنسانيا، تعاني الأحياء الشرقية بمدينة حلب من فقدان الخبز نتيجة توقف الأفران عن العمل بسبب عدم القدرة على تأمين الوقود اللازم لتشغيلها، هذا فيما بدأ الأهالي بزراعة الخضراوات في الحدائق والمساحات الفارغة لسد النقص الحاد في المواد الغذائية.

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة