جدد مجلس الوزراء السعودي عزم المملكة العربية السعودية على مواصلة مكافحة الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها “حزب الله اللبناني” كما أكد المجلس، يوم أمس الاثنين، ترحيب المملكة بعقد الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان الأممي حول الأوضاع في مدينة حلب.
وبحسب بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس”، أكد مجلس الوزراء السعودي في ختام جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين “الملك سلمان بن عبدالعزيز” على الاستمرار في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم لكشف أنشطة حزب الله الإرهابية والإجرامية.
وأشار البيان إلى “ما اتخذته المملكة من تصنيف اسمين لفردين وكيان واحد لارتباطها بأنشطة إرهابية، وتأكيد فرض العقوبات عليها استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله ونظام مكافحة غسل الأموال”.
كما تطرَّق المجلس في اجتماعه إلى ترحيب المملكة بعقد الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان الأممي حول الأوضاع في مدينة حلب، في ظل التصاعد الخطير والعنيف من قِبَل النظام وحلفائه في انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي.
ونوَّه مجلس الوزراء السعودي إلى مطالبة المملكة خلال الدورة الـ 33 لمجلس حقوق الإنسان الأممي بالوقف الفوري والدائم للأعمال العدائية في حلب، والسماح غير المشروط لدخول المساعدات الإنسانية.
وأشار المجلس إلى ما عبَّر عنه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من ترحيب بمساهمة المملكة في دعم النازحين السوريين داخل بلادهم واللاجئين السوريين في الأردن.