ناصر جودة: قدمنا خطة دولية تضمن إيصال المساعدات إلى مخيم الركبان

نفى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، أن تكون الأردن قد تعرضت أو تتعرض لأي ضغوط دولية لإدخال النازحين السوريين المتواجدين في منطقتي الركبان والحدلات إلى الأردن، مشددا...
مخيم الركبان الحدود السورية الأردنية

نفى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، أن تكون الأردن قد تعرضت أو تتعرض لأي ضغوط دولية لإدخال النازحين السوريين المتواجدين في منطقتي الركبان والحدلات إلى الأردن، مشددا على أن المملكة تحافظ على أمنها كأولوية.

وقال جودة، في تصريح له يوم أمس الاثنين، إن “منطقة الركبان والحدلات في التعريف الدولي ليست مخيما، إنما هي مكان تجمع كبير للسوريين الذين توافدوا من مناطق مختلفة في سورية كالرقة والحسكة ودير الزور”.

وأضاف وزير الخارجية وشؤون المغتربين أن “الأردن استضافت نحو مليون و400 ألف لاجئ. لسنا بحاجة إلى إثبات جدارة أو تلقي شهادة حسن استضافة، موقفنا معروف ومقدر والعالم يدرك ما قدمته الأردن في المجال الإنساني لمساعدة اللاجئين، والمطلوب أن يتحمل المجتمع الدولي كذلك مسؤوليته”.

وأشار جودة إلى أن “منطقة الركبان يوجد فيها تغلغل للإرهابيين، ولا يمكن أن نتعرض أو نرضخ لضغوط ينجم عنها أي نوع من أنواع تهديد أمن الأردن”. مؤكدا أن “الأردن لا تتوانى عن تقديم المساعدة لمحتاجيها في الركبان، وقد قدمنا خطة دولية بخصوص الحدود الشمالية لضمان إيصال المساعدات للمحتاجين لها”.

هذا فيما فيما قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي” إن “الأردن تتعامل مع معادلة صعبة تتطلب إيجاد توازنات لضرورات مختلفة، فمن جهة هناك أشخاص بحاجة لمساعدة وفي المقابل توجد تحديات أمنية”.

وتابع غراندي أن “الحكومة الأردنية تعمل حاليا على خطط تحقق الضرورات الأمنية للأردن وتضمن تقديم الخدمات لمحتاجيها في أماكن تواجدهم”، مضيفا “بحثنا خيارات عدة منها إدخال المساعدات من داخل سوريا، لكن هذا الخيار غير ممكن حاليا ويصعب علينا كمنظمة الدخول إلى الركبان من الأراضي السورية”.

وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن “الحل الأشمل لهذه المشكلة يبقى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يضمن عودة المهجرين في منطقة الركبان إلى قراهم ومدنهم”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة