قتل 21 شخصا على الأقل وأصيب العشرات معظمهم أطفال ونساء في غارات استهدفت مدارس ومنازل في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، فيما تعرضت مدن وبلدات أخرى لغارات وقصف عنيف في مختلف أرجاء المحافظة.
وقال المصادر الميدانية إن قصفا روسيا وسوريا تابعا للنظام استهدف عدة مدن وبلدات في ريف إدلب، اليوم الأربعاء، منها جسر الشغور ومعرة مصرين وكفرسجة وخان شيخون وعين السودة ومشمشان والظاهرية وعدوان وحزانو وأطراف كفرتخاريم وحيش ومعرة حرمة، فيما تم استهداف بلدة حاس بعدة صواريخ شديدة الانفجار مزودة بمظلات، سقطت تباعا على “حارة المدارس” أثناء خروج التلاميذ، مما أدى لسقوط العشرات من المدنيين والطلاب والمعلمين بين قتيل وجريح، وسط تواصل عمليات الإنقاذ التي يقوم بها الدفاع المدني في المنطقة.
وأكدت المصادر الميدانية إن خمس طائرات حربية روسية وسورية شنت أكثر من 12 غارة جوية مستخدمة صواريخ فراغية شديدة الانفجار، استهدفت الأحياء السكنية في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 25 مدنياً جلّهم تلاميذ ومعلمون ومعلمات.
حيث تركز القصف على مدرسة وسوق البلدة الرئيسي، متسبباً بدمار كبير طال المدارس ومنازل المدنيين، وألقت الطائرات الحربية 7 صواريخ محملة بمظلات استهدفت مدارس البلدة، فيما شنت طائرة حربية أخرى غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت سوق الخضار وسوق البلدة الرئيسي”.
هذا فيما ارتقى أربعة شهداء سيدتان ورجلان “نازحين من سهل الغاب” جراء قصف الطيران الحربي على بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب بصواريخ محمولة بالمظلات فيما أصيب آخرون جراح بعضهم خطيرة حيث نقلوا إلى المشافي الميدانية القريبة.
ويوم أمس الثلاثاء، أكدت مصادر ميدانية مقتل سبعة أشخاص وجرح العشرات في غارات روسية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كما تواصلت الغارات الكثيفة التي تشنها طائرات روسية وسورية على قريتي الغسانية وزوف بريف إدلب وقرية عين البيضا بريف اللاذقية، فيما شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارة جوية بالرشاشات الثقيلة استهدفت الطريق الواصل بين مدينة خان شيخون وقرية الصياد.