فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على مسؤولين في حكومة النظام في سوريا شملت عشرة من كبار المسؤولين بعد اتهامهم بالمشاركة في “القمع العنيف الذي يمارس ضد المدنيين”.
وبحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي، فإن المسؤولين العشرة هم:
1- اللواء أديب سلامة، نائب قائد المخابرات الجوية الذي عيّن في حلب قبل أسابيع. وعوقب لأنه “مسؤول عن القمع العنيف ضد المدنيين في سوريا عبر التخطيط والانخراط في الهجمات العسكرية في حلب واعتقال مدنيين وتوقيفهم”.
وكان سلامة يترأس إلى وقتٍ قريبٍ فرع المخابرات الجوية في حلب، وينحدر اللواء المكنى بـ “أبي نمر” من قرية “ضهر المغر” التابعة لمدينة السلمية التي يسيطر عليها شبيحة آل سلامة من أقربائه.
2- العميد عدنان عبود حلوة الذي يلعب دوراً مسؤولاً في الوحدة 155 والوحدة 157 في الجيش، وهو “مسؤول عن القمع العنيف ضد المدنيين في سوريا من خلال مسؤولياته، وعن استخدام الصواريخ والسلاح الكيميائي في مناطق مدنية، وعن اعتقالات واسعة”. وخلال الثورة كان مسؤولاً عسكرياً عن منطقة في خربة الشيّاب جنوب دمشق، والحواجز العسكرية التي أسهمت بشكل مباشر في احتجاز مئات المواطنين بينهم نساء وأطفال.
3- العميد جودت مواس صليبي الذي يشغل منصباً رفيعاً في القوات المدفعية في الجيش، وهو “مسؤول عن قوات المدفعية والصواريخ والقمع العنيف ضد المدنيين، بما في ذلك استخدام السلاح الكيميائي، بترؤسه وحدة عن قصف الغوطة في 2013” عندما استخدمت قوات النظامي السلاح الكيميائي ضد المدنيين، وفق تقارير دولية.
4- العقيد حامد خليل طاهر الذي يرأس وحدة في الجيش وساهم في القصف المدفعي. وهو “مسؤول عن القمع العنيف لمناطق مدنية واستخدام السلاح الكيميائي” في 2013.
5- هلال هلال، باعتباره مسؤولاً في ميليشيا “كتائب البعث” حيث يساهم في تجنيد العناصر التابعين لحزب البعث الحاكم. وهو الأمين القطري المساعد للحزب في سوريا.
6- عمار الشريف، وهو رجل أعمال وناشط في القطاع المصرفي والتأمينات والفنادق، وأحد المؤسسين في “بنك بيبلوس” ومساهم كبير في شركة “أنلميتيد هوسبيتاليتي” وعضو إداري في شركتي التأمين “سوليداريتي الليانس” و”العقيلة تكافل” وشريك وليد عثمان “سفير سوريا في رومانيا ووالد زوجة رامي مخلوف” وولديه علي وقسورة في عدة شركات بين رومانيا ولبنان.
7- بشر الصبان، محافظ دمشق ومسؤول عن “القمع ضد المدنيين بما في ذلك الانخراط في دعم إجراءات تمييزية ضد السنة قرب دمشق”، ما يعتقد أنه إشارة الى علاقته بإجلاء أهالي مدينة داريا بعد حصار طويل إلى إدلب.
8- أحمد الشيخ عبدالقادر، محافظ القنيطرة وكان محافظاً في اللاذقية. وهو “يدعم النظام ويستفيد منه، بما في ذلك الدعم العلني لقوات النظام والميليشيات الموالية”.
9- غسان عمر خلف، محافظ حماة وهو يستفيد من النظام ويدعمه و”قريب جداً من الميليشيات في حماة ومعروف كقائد فيها”.
10- خير الدين السيد، محافظ إدلب وهو يستفيد من النظام ويدعمه، بما ذلك تقديم الدعم إلى الجيش النظامي والميليشيات الموالية، وهو “شقيق وزير الأوقاف محمد عبدالستار السيد”.