قامت ميليشيات الأسد في مدينة دير الزور، يوم أمس الخميس، بمصادرة ممتلكات الأهالي والمنازل التي يتواجد سكانها خارج المناطق التي تخضع لسيطرة النظام، فيما قام تنظيم داعش بغعدام شخص في قرية “الحصان” بريف المحافظة.
حيث تم مصادرة العديد من المنازل في حيي الجورة والقصور، وتم إسكان عناصر ميليشيات الأسد الطائفية الوافدة من خارج دير الزور في هذه المنازل. يذكر أن مدينة دير الزور يتواجد بها العديد من الميليشيات كميليشيا حزب الله وميليشيات طائفية مماثلة تساند نظام الأسد في معاركه مع قوات داعش التي تتقاسم السيطرة مع النظام في دير الزور.
هذا فيما دارت اشتباكات بين عناصر داعش وبين مجموعات نظام الأسد على عدة محاور وتحديدا في محيط المطار العسكري وجبل الثردة، وقد ترافقت الاشتباكات مع قصف مدفعي من قبل قوات الأسد إستهدف تحصينات داعش في محيط مدينة دير الزور.
وفي الريف الشرقي لدير الزور، شنت طائرات التحالف الدولي عدة غارات استهدفت عدة مواقع على الحدود السورية العراقية قرب مدينة البوكمال، حيث استهدفت الطائرات الشريط الحدودي بالعديد من الغارات وذلك لشل حركة قوات داعش التي تنشط بشكل كبير على الحدود و لكي تقطع الطريق أمام قوات التنظيم في المنطقة المذكورة.
وفي الريف الشرقي أيضا، شنت قوات داعش حملة اعتقالات طالت العديد من الأشخاص في القرى والبلدات في الريف الشرقي بالإضافة لقيام عناصر داعش بإعدام رجل وتعليق جثته بساحة عامة على مرأى الأهالي وذلك في قرية “الحصان” وسط الريف الشرقي، في حين لم تعرف هوية الرجل الذي قتله التنظيم حتى الآن.
ويسعى تنظيم داعش لإخافة أهالي دير الزور وإحكام قبضته على مناطق سيطرته من خلال الإعدامات والاعتقالات والعقوبات المماثلة التي ترهب السكان وتحول دون وقوف الأهالي ضده.
يذكر أن تنظيم داعش كان قد أعدم ثلاثة أشخاص منذ يومين بتهمة التعامل مع التحالف الدولي وقتلهم بطريقة بشعة كما أطهر تسجيل مصور وذلك في مدينة البوكمال شرقي دير الزور.