اعترف حزب الله اللبناني بمقتل سبعة مسلحين له يوم أمس الجمعة خلال معارك واشتباكات في مدينة حلب، فيما واصل الطيران الحربي استهداف مدينة الأتارب وأبين سمعان وكفرناها وأوروم الكبرى في ريف حلب الغربي بالصواريخ المظلية، كما استهدفت الغارات بلدة خان العسل ومنطقة ريف المهندسين صباح اليوم السبت.
كما قضى ثلاثة شهداء وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف الطيران الحربي مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي بصواريخ مظلية شديدة الانفجار.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات “فتح حلب” مقتل مجموعة كاملة من عناصر مليشيا حزب الله على تلة أحد بريف حلب الجنوبي إثر استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، دون ذكر عدد القتلى.
وشهد شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت مقتل 31 من عناصر الحزب في سوريا بينهم قيادات، فيما تعهد الأمين العام للحزب “حسن نصر الله” بمواصلة القتال في سوريا، مؤكدا أن مقاتلي حزبه سوف يستمرون في تحمل “المسؤوليات الجسام” هناك.
ميدانيا أيضا، تمكنت كتائب المعارضة في غرفة عمليات “جيش الفتح” من السيطرة على كتلة مبان في حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب، وذلك بعد تدمير خطوط الدفاع الأولى لقوات الأسد والمليشيات الداعمة لها عقب استهدافها بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية.
كما تمكن الثوار من قطع طريق إمداد قوات الأسد على طريق إثريا خناصر، حيث تم تدمير 3 سيارات عسكرية ومقتل عدد من قوات الأسد إثر استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع.
في المقابل، شن الطيران الحربي غارات بالصواريخ على الأحياء السكنية والسوق داخل مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط شهيدين ووقوع عدة جرحى في صفوف المدنيين، في حين سارعت فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.