مكتب تيار الغد في عينتاب يناقش نجاحات وصعوبات العمل الإعلامي الميداني

كان حضورا لافتا ومميزا تواجد وتفاعل الشباب السوري في مدينة غازي عينتاب مع الندوة التي نظمها مكتب تيار الغد السوري في المدينة، يوم أمس الثلاثاء، تحت عنوان “الإعلام الثوري...
الحضور في ندوة الإعلام الثوري والشباب مكتب تيار الغد السوري غازي عينتاب

كان حضورا لافتا ومميزا تواجد وتفاعل الشباب السوري في مدينة غازي عينتاب مع الندوة التي نظمها مكتب تيار الغد السوري في المدينة، يوم أمس الثلاثاء، تحت عنوان “الإعلام الثوري والشباب” والتي حاضر فيها الإعلامي المخضرم وكاتب السيناريو المبدع “حافظ قرقوط” وأدارها باقتدار الصحفي عبدالسلام حاج بكري.

فبدعوة من مكتب تيار الغد السوري في غازي عينتاب لحضور ندوته الأسبوعية “الإعلام الثوري والشباب” ضمن سلسلة ندوات دأب المكتب على تنظيمها منذ شهور تحت عنوان “نقاش مفتوح من أجل المساهمة ببناء ثقافة وطنية تسهم ببناء دول المواطنة” انعقدت الندوة بحضور جيد من النشطاء الإعلاميين السوريين الشباب الذين جاؤوا ليشاركوا ويتفاعلوا مع ما سيطرحه الأستاذ حافظ قرقوط من رؤى وتحليلات للتجربة الإعلامية السورية خلال الثورة وآفاق استمراريتها وتطوريها.

حيث ناقشت الندوة أطروحات عما قدمه الشباب للثورة من جهود وتضحيات وما عانوه من تحديات وصعوبات وكيف كان للإعلام غير التخصصي صدى لدى المتلقين من كافة أنحاء العالم ودور النشطاء الشباب بتوثيق كل الأحداث التي وقعت على الأرض وما أخذه الشباب على عاتقهم من مسؤوليات جسام عجزت عنها كبرى الوكالات العالمية ذات الخبرة والمقدرة والإمكانيات اللامحدودة.

كما تناولت الندوة الجهود التي بذلها إعلاميو الثورة الميدانيون في إيصال صوت الثورة وتجييش الرأي العام لصالحها لتأمين الدعم لكي تستمر جذوتها في الاتقاد ولا تخبو شعلتها أمام التحديات الخطيرة والأهوال الجسيمة التي تعرضت لها بفعل آلة الاستبداد الدموية التدميرية التي أحالت البلد إلى مقبرة كبيرة وجبل من ركام، حيث استطاع هؤلاء النشطاء بعفويتهم وجرأتهم وشجاعتهم تحريك المشاعر تجاه ما جرى ويجري على الأرض ونجحوا إلى حد كبير فيما عملوا وناضلوا وضحوا لأجله رغم وجود بعض الأخطاء غير المقصودة في عملهم التي وقعت نتيجة قلة الخبرة أو انعدامها ولكنها لم تؤثر على النسق العام لنجاحهم فيما وهبوا أنفسهم ووقتهم وكل ما يملكون من أجله.

وأشارت الندوة أيضا إلى اعتماد معظم القنوات الإخبارية التي تناولت الشأن السوري خلال الثورة على عنصر الشباب من نشطاء الثورة الميدانيين لعدم وجود أو ندرة المراسلين المحترفين على الأرض بسبب الخطورة اللامتناهية لهذا العمل في سوريا وتركيز النظام على استهداف الصحفيين الميدانيين أيا كانت جنسيتهم سواء كانوا سوريين أو أجانب.

وذكرت الندوة أن هذه القنوات التي تعاطت مع الشأن السوري ونقلت أخبار الثورة المندلعة والحرب المستعرة استهلكت هؤلاء النشطاء دون إعطائهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وتوجيههم إعلاميا بالشكل الكافي والصحيح.

كما تطرقت إلى كيفية تسويق أي عمل إعلامي بلغة مستخدمة لجمهور مستهدف وكيفية نيل المصداقية وتحقيق المهنية، وأن تكون الجهود المبذولة فاعلة ومؤثرة في سبيل ظهور إعلام مميز وناجح رغم عدم توفر الأدوات اللازمة أو شحها وندرتها وصعوبة استخدامها وتوظيفها في بلد يشهد حربا طاحنة كسوريا.

هذا فيما اتفق الحضور في نهاية الندوة على مواصلة اللقاء في سلسلة محاضرات تالية استكمالا لنفس الموضوع لتعزيز تحليل التجربة الإعلامية الميدانية السورية بغرض تلافي الأخطاء وتعزيز الإيجابيات وتطوير الخبرات والإفادة من النجاحات.

جدير بالذكر أن الندوة حضرها، بالإضافة إلى عدد من أعضاء تيار الغد السوري، مجموعة من شباب الإعلاميين العاملين في عدة جهات ومنظمات إعلامية، وقد تمت تغطية الندوة من قبل “راديو فجر“.

رمزية سرحان – المسؤولة الإعلامية بمكتب تيار الغد السوري في غازي عينتاب

الأستاذ حافظ قرقوط الأستاذ عبدالسلام حاج بكري الأستاذة رمزية سرحان - ندوة الإعلام الثوري والشباب

الأستاذ حافظ قرقوط الأستاذ عبدالسلام حاج بكري الأستاذة رمزية سرحان – ندوة الإعلام الثوري والشباب

الحضور في ندوة الإعلام الثوري والشباب مكتب تيار الغد السوري غازي عينتاب

الحضور في ندوة الإعلام الثوري والشباب مكتب تيار الغد السوري غازي عينتاب

ندوة الإعلام الثوري والشباب مكتب تيار الغد السوري غازي عينتاب

ندوة الإعلام الثوري والشباب مكتب تيار الغد السوري غازي عينتاب

أقسام
نشاطات التيار

أخبار متعلقة