أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية “حسين جابري أنصاري” أن المبعوث الأممي إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” سيزور طهران الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول آخر مستجدات الأزمة في سوريا وسبل حلها عبر الطرق السياسية.
وأشار جابري أنصاري، خلال تصريح أدلى به لصحفيين في طهران، إلى أن هذه الزيارة جاءت بطلب من دي ميستورا.
كما كشف جابري أنصاري عن طلب الاتحاد الأوروبي من إيران عقد اجتماع ثلاثي بمشاركة سورية بهدف تنسيق العمل حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في سوريا.
حيث اعتبر جابري أنصاري، خلال استقباله نظيرته الدنماركية لونا فيسبورغ في طهران، يوم أمس الأربعاء، اللاعبين الأجانب بمثابة أحد العناصر الرئيسية لاستمرار الأزمة في كل من سوريا واليمن.
فيما أكدت فيسبورغ على أولوية التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، معربة عن أملها في الوقت ذاته بإيجاد أجواء مناسبة للتوصل إلى حل سياسي، كما أعربت عن قلقها حيال الأوضاع الإنسانية في سوريا واليمن وأكدت في ذات الوقت على ضرورة تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها في المناطق المنكوبة والمحاصرة.
وفيما يخص الموقف التركي من الأوضاع في سوريا، قال جابري أنصاري إن طهران وأنقرة تختلفان في بعض الرؤى فيما يتعلق بالأزمة السورية، مضيفا أن البلدين يتفقان على ضرورة إنهاء الأزمة عبر الطرق السياسية.
وحول التحركات الدبلوماسية الإيرانية على الصعيد السوري، أكد جابري أنصاري وجود اتصالات مستمرة بين إيران ونظام الأسد بالإضافة إلى التنسيق والاتصالات بين إيران والعراق وروسيا وسوريا، مشيرا إلى وجود اتصالات وتنسيق بين طهران والاتحاد الاوروبي حول القضايا الإنسانية للأزمة السورية.