أعلنت مصادر رسمية في النظام أن الطيران الإسرائيلي اعتدى، يوم أمس الأربعاء، على أحد المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة ما أدى إلى تدمير مدفع وإعطاب آخر.
حيث أوضحت القيادة العامة لجيش النظام في بيان لها أن هذا الاعتداء جاء بعد “نجاح وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في إحباط الهجوم الواسع الذي قامت به جبهة النصرة على اتجاه بلدة حضر ومحيطها في ريف القنيطرة وتكبيد الإرهابيين عشرات القتلى وخسائر فادحة في السلاح والعتاد في محاولة لرفع معنوياتهم المنهارة والتغطية على فرارهم من أرض المعركة”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه قصف موقعاً لجيش النظام بعد ساعات من سقوط صاروخ أطلق من سوريا على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وشهد شهر أيلول/سبتمبر الماضي أربعة حوادث مشابهة خلال عشرة أيام، حيث قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منصات هاون تابعة للنظام، ردا على سقوط قذائف من الأراضي السورية على مرتفعات الجولان.
وسبق للجيش الإسرائيلي استهداف العديد من مواقع قوات النظام وحزب الله اللبناني، في حين كان يكتفي الأخيران بالاحتفاظ بحق الرد أو الرد على إسرائيل في حلب وحمص والغوطة الشرقية.
جدير بالذكر أن معظم الجانب المقابل للجولان المحتل يخضع لسيطرة فصائل المعارضة السورية والجيش الحر منذ أكثر من عام ونصف، ما أدى إلى انسحاب القوات الأممية التي كانت تراقب تنفيذ اتفاق فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل منذ العام 1974.