اندماج فصائل ثوار داريا والمعضمية في تجمع جديد بإدلب

أعلنت ثلاثة من فصائل المعارضة التي كانت عاملة في داريا ومعضمية الشام وتتبع لـ “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” اندماجها الكامل وتشكيل مجلس قيادة موحد في محافظة إدلب، فيما واصل النظام استهداف مدن وبلدات محافظتي إدلب وحماة بالغارات الجوية والقصف المدفعي.

وقالت القيادة العامة للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، في بيان لها نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إنه بعد خروج الألوية التابعة للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام من داريا والمعضمية إلى الشمال السوري بسبب سياسة النظام الهمجية في الحصار والتهجير القسري، قررت القيادة العامة الدمج الكامل بين “لواء سعد بن أبي وقاص” و”لواء الفتح المبين” و”سرايا المرابطين”.

وأشار البيان إلى تشكيل مجلس قيادة موحد للتجمع الجديد، وتعيين “أبو بكر الحموي” منسقاً عاماً لقطاع الشمال، وحمزة أبو زيد قائداً عسكرياً للقطاع.

ميدانيا، تعرضت مدن بنش سراقب وخان شيخون وبلدات ترملا والشيخ مصطفى وعابدين وتفتناز وأرينبة ومعرتحرمة والهبيط في ريف إدلب يوم أمس الخميس لغارات بالقنابل الفسفورية والعنقودية والفراغية، ما أوقع جرحى من المدنيين.

هذا فيما حاولت قوات الأسد التقدم من معسكر بريديج باتجاه بلدة الجنابرة في ريف حماة الشمالي، إلا أن الثوار تصدوا لها وأجبروها على التراجع، بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة دارت بين الطرفين أسفرت عن مقتل 5 عناصر من قوات الأسد وجرح آخرين.

كما استهدف الثوار تحصينات لقوات الأسد داخل بلدة صوران شمال حماة بالمدفعية والصواريخ، محققين إصابات مباشرة، فيما نفذ طيران النظام غارات على مدينة مورك وبلدات اللطامنة وطيبة الإمام والبويضة والصياد وحلفايا في الريف الشمالي، ما أدى إلى استشهاد امرأة وجرح عدد من المدنيين، كما ألقى أسطوانات متفجرة على بلدتي كفرزيتا والهبيط في الريف الشمالي، خلفت دمارا في منازل المدنيين وتسبب بتلف في المحاصيل الزراعية.

تعليقات الفيسبوك