أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن فصائل الجيش السوري الحر العاملة ضمن غرفة عمليات “درع الفرات” بدأت الزحف نحو مدينة الباب بريف حلب الشمالي بدعم لوجستي من الجيش التركي.
وقال أردوغان خلال مقابلة تلفزيونية إن “تركيا تريد إقامة منطقة خالية من الإرهاب، حتى يأتي السوريون للاستقرار بالمنطقة عقب تأمين البنية الملائمة”. مشيرا إلى أن “تركيا مازالت مصرة على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية، وستواضل بذل جهودها في هذا الإطار، ولن تتنازل عن هذا الأمر”.
ونوه أردوغان إلى أن تنظيم داعش كان يرى أن دابق مكانا مقدسا، لكنه أرغم على الانسحاب من هناك، والجيش الحر الحر اليوم يزحف نحو مدينة الباب.
جاء ذلك فيما أعلن الجيش التركي عن استهدافه 93 موقعا لتنظيم داعش الإرهابي ووحدات حماية الشعب الكردية في عدة مواقع شمالي سوريا.
وأضاف الجيش التركي في بيان له أن فصائل الجيش الحر تمكنت، خلال اليوم الـ 79 من عملية “درع الفرات”، من استعادة السيطرة على منطقة الشيخ علوان جنوب بلدة الراعي شمالي حلب، مشيرا إلى أن الاشتباكات بين الجانبين أدت إلى مقتل عنصرين للتنظيم.
ولفت البيان إلى أن فرق الكشف عن المتفجرات، تمكنت من إبطال مفعول 6 قنابل يدوية زرعتها عناصر تنظيم داعش في المناطق المُحررة قبل مغادرتها، فضلا عن تفكيك سيارة مفخخة.
هذا فيما أعلنت فصائل المعارضة العاملة ضمن عملية “درع الفرات” عن سيطرتها على قرى شويحنة وشدار وسوسنباط وترحين ونعمان وبتاجك وعرب جودك وبازجي والشيخ علوان ومقالع البوشي شمال مدينة الباب، مؤكدة أنها باتت على بعد أقل من عشرة كيلومترات من مدينة الباب.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر في الجيش السوري الحر أن الثوار كبدوا مقاتلي تنظيم داعش أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى ودمروا عربة مفخخة بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية عثمان وسط إسناد مدفعي من الجيش التركي طال مواقع تنظيم داعش في محيط قرى عثمان وقبة الشيخ”.