بان كي مون يطالب حزب الله بالخروج من سوريا والأمم المتحدة تدعو لمساعدة حلب

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مليشيا حزب الله الإرهابي وجميع الأطراف اللبنانية بإيقاف أي مشاركة لهم في الحرب السورية، فيما قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين...
حي طريق الباب حلب مركز حلب الإعلامي جواد الحلبي

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مليشيا حزب الله الإرهابي وجميع الأطراف اللبنانية بإيقاف أي مشاركة لهم في الحرب السورية، فيما قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إنه ينبغي الإسراع بمساعدة أهالي حلب المحاصرين قبل أن يموتوا جوعا.

وأدان بان كي مون عبر تقرير ناقشه أعضاء مجلس الأمن الدولي مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع السوري، لافتا إلى أن هذا يعد خرقا لسياسة النأي بالنفس التي اتفقت عليها جميع الأحزاب السياسية اللبنانية.

وحذر تقرير الأمين العام من أن التدخل العسكري لمليشيا حزب الله وغيره من العناصر اللبنانية يُعرض لبنان لخطر جسيم في وقت ينبغي فيه أن تتضافر جميع الجهود من أجل حماية البلد من عواقب الأزمات الإقليمية.

واعتبر التقرير أن تنقل المقاتلين ونقل العتاد الحربي عبر الحدود السورية اللبنانية يشكل خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب مليشيا حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته، وإسرائيل للوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان.

وأعرب الأمين العام عن قلقه إزاء تردي الحالة في سوريا وتداعياتها الخطيرة على مستقبل الاستقرار في لبنان، معتبرا أن انتفاء القدرة على تبين ما سينتهي إليه النزاع السوري على وجه اليقين يعرض لبنان لخطر السقوط ضحيةً لهذه الأزمة الإقليمية بالتبعية، ويزيد من إلحاح الحاجة إلى حمايته من عواقبها.

كما حذر من مخاطر تفشي نزعة التطرف بين قطاعاتٍ من المواطنين اللبنانيين واللاجئين السوريين في ظل توافر الأسلحة في البلد بشكل خارج عن سيطرة الدولة.

هذا فيما قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” إن المنظمة تدرس حاليا أفضل السبل لمنع موت أكثر من ربع مليون شخص بسبب الجوع في شرقي حلب ولابد من التحرك بسرعة لمنع حدوث ذلك.

وأضاف حق خلال تصريح صحفي، يوم أمس الجمعة، في نيويورك أن الوكالات الإنسانية لم تتمكن من الوصول للمحاصرين شرقي حلب منذ شهر تموز/يوليو الماضي، منوها إلى أن الغذاء سينفد لدى الأهالي بحلول الأسبوع المقبل، مؤكدا أنه أمر يصعب تصوره أن يموت الأسبوع المقبل 250 ألف شخص جوعا بسبب عدم وجود الغذاء.

وحول إمكانية اللجوء للإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية في شرقي حلب، لفت حق إلى أنه من الصعب في مثل تلك البيئة اللجوء إلى إسقاط المساعدات الإنسانية جوا خاصة وأنه ليس بإمكان ضمان سلامة المدنيين ولا يمكن تعريض حياة الناس للخطر من جراء تنفيذ مثل تلك العمليات، مشيرا إلى أن أفضل الطرق لتوصيل المساعدات الإنسانية هو عن طريق تسيير حافلات الغذاء إلى المدنيين المحاصرين هناك.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة