أكد مصدر روسي أن الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش” الحاملة لصواريخ “كاليبر” تزودت بالوقود في ميناء طرطوس وأصبحت جاهزة لأداء مهامها القتالية كجزء من البحرية الروسية المرابضة قبالة السواحل السورية.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية عن عسكري دبلوماسي قوله.. حاليا، تزودت الفرقاطة بكامل المخزون بعد انتقالها من البحر الأسود إلى البحر المتوسط، “الأميرال غريغوروفيتش” على استعداد لأداء المهمات القتالية كجزء من مجموعة السفن الروسية التي تدخل ضمنها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” والطراد الذري الصاروخي الكبير “بطرس الأكبر”، بالإضافة إلى السفينتين “سيفيرومورسك” و”الفريق البحري كولاكوف” الكبيرتين المضادتين للغواصات.
وكان مصدر عسكري روسي قد كشف في وقت سابق أن مجموعة السفن الحربية الروسية بقيادة حاملة الطائرات “الأميرال كوزينتسوف” ستنضم إلى معركة حلب وستوجه ضربات إلى مواقع “للارهابيين” على مشارف المدينة قريبا.
وأضاف المصدر أن الطائرات الحربية على متن “الأميرال كوزنيتسوف” تنفذ طلعات في المجال الجوي السوري لدراسة مسرح العمليات العسكرية، مؤكدا أن البحرية الروسية جاهزة لبدء الضربات ضد الإرهابيين في أي لحظة.
وكانت روسيا قد وجهت مرارا اتهامات لمقاتلي المعارضة بمهاجمة المدنيين في مدينة حلب، مشيرة إلى أن العسكريين الروس في سوريا لا يستخدمون الطيران في حلب بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، لكنها هددت مؤخرا بعدم القدرة على تمديد الوقف المؤقت للضربات الجوية في مدينة حلب في حال استمرت الفصائل المسلحة في هجماتها على الأرض.