انفجر مستودع للذخيرة قرب مقر لحركة نور الدين الزنكي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، الأمر الذي أسفر عن قتلى مدنيين وعناصر من فصائل المعارضة وإصابة العشرات بعضهم في حالة خطرة، بالإضافة إلى حدوث أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.
وأفادت المصادر الميدانية أن سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر لحركة نور الدين الزنكي في مدينة اعزاز، مما أسفر عن استشهاد نحو 20 شخصاً بينهم مدنيين، وأنه تم نقل 4 شهداء مجهولي الهوية إلى مشفى الأهلي في المدينة، كما أصيب نحو 15 آخرين.
في الأثناء، شن الطيران الحربي، اليوم الخميس، غارات على حي الفردوس في مدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد 6 مدنيين وجرح آخرين، كما استهدف الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية والصواريخ أحياء الأنصاري والصاخور والشعار وضهرة عواد وهنانو وطريق الباب والقاطرجي والأنصاري والهلك والشيخ خضر والفردوس والصالحين والمعادي وأرض الحمرا وجبل بدرو في مدينة حلب، وبلدة أورم الكبرى غربها، ما أوقع 8 شهداء والعشرات من الجرحى والمصابين من المدنيين.
هذا فيما استهدفت فصائل المعارضة مدينة السفيرة شرق حلب، يوم أمس الأربعاء، بصواريخ الغراد ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بعضهم مدنيون.
وقالت مصادر تابعة ومؤيدة للنظام إن قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا جراء استهداف الفصائل للمدينة بعشرات الصواريخ، مشيرة إلى أن الفصائل استهدفت مراكز وتجمعات لعناصر النظام والميليشيات اللبنانية والعراقية والإيرانية في معامل الدفاع والبحوث العلمية قرب مدينة السفيرة بما يقارب الـ 40 صاروخ غراد.
يشار إلى أن معامل الدفاع في السفيرة تعد من أكبر معامل الدفاع في سوريا، وتحوي مستودعات هائلة للأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها وأشكالها كما تحوي على عدة أبنية ومصانع داخلها، ففيها تتم صناعة قذائف الهاون وقذائف المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات والمضادات الأرضية وتوجد فيها مباني للأسلحة الكيميائية والتي تعد أخطر المباني داخل المعامل، ولا يعرف كيف وصل المدنيون لهذه المناطق بحسب زعم النظام.
جدير بالذكر أن القصف الذي وقع على حلب، يوم أمس الأربعاء، أسفر عن استشهاد 5 مدنيين في حي الصاخور و12 في حي الشعار و11 في حي السكري، و3 في حي الصالحين واثنين في كل من حيي الأنصاري والفردوس، وشهيد واحد في كل من طريق الباب ومساكن هنانو، و21 شهيدا في بلدة باتبو وشهيد واحد في كل من مدينة دارة عزة وبلدة عينجارة وقرية السميرية، فيما لم يقتل أي عنصر من فصائل المعارضة.