تواصل القصف الجوي على مدن وبلدات محافظتي حماة وإدلب، اليوم الخميس، فيما علقت العديد من الهيئات المدنية الخدمية أعمالها بسبب كثافة النيران وصعوبة الحركة، ماعدا هيئات الدفاع المدني ومنظومات الإسعاف المحلية.
حيث تعرضت بلدات الزلاقيات والمصاصنة والبويضة واللطامنة ولطمين وحصرايا وكفرزيتا وطيبة الإمام والزكاة في ريف حماة الشمالي لغارات من طيران النظام الحربي، الأمر الذي أدى إلى سقوط شهيد ووقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.
كما ألقى الطيران المروحي عدة ألغام بحرية على مدينة مورك، فيما تعرضت بلدات اللطامنة الزكاة وكفرزيتا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد المتواجدة في معسكر محردة.
هذا فيما تمكن الثوار ومقاتلو فصائل المعارضة من تدمير مدفع وقتل عدد من عناصر قوات النظام في رحبة خطاب شمال غرب حماة بصاروخ حراري موجه.
أما في محافظة إدلب، فقد نفذ طيران النظام والطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على مدينة إدلب وعلى مدن وبلدات جسر الشغور وخان شيخون وسراقب وكفرجالس ومعرة حرمة وركايا والنقير والشيخ مصطفى وكفرنبل والتمانعة وسجنة وبليون وترملا في ريف المدينة، ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين من عائلة واحدة في بلدة كفرجالس وجرح عشرات آخرين.
من جهة أخرى، أعلن المجلس المحلي في بلدة مشمشان بريف جسر الشغور غربي إدلب عن تعليق عمله بسبب القصف شبه اليومي الذي تتعرض له البلدة، فيما طالب الأهالي بتسيير دوريات حراسة على طريق ريف إدلب الشرقي الجنوبي، وذلك بعد انتشار ملحوظ لعصابات الخطف والسرقة.
وكان طيران النظام قد نفذ أمس الأربعاء غارات بالقنابل العنقودية والفسفورية على مدينتي خان شيخون وجسر الشغور وبلدات الكفير والهبيط والتمانعة في ريف إدلب، الأمر الذي أسفر عن استشهاد رجل وطفلين وإصابة عدد من المدنيين.
وعلى صعيد آخر، حذرت هيئات حقوقية من قيام النظام بنقل بعض معتقلي سجن حماة المركزي إلى سجن صيدنايا أو الأفرع الأمنية الأخرى في دمشق، وذلك في خرق للاتفاق الذي أبرم في وقت سابق بين النظام والمعتقلين، ونص على عدم نقل السجناء إلى سجون أخرى والعمل على إخلاء سبيلهم.
