وصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” اليوم الأحد إلى دمشق حيث يلتقي وزير الخارجية “وليد المعلم” لبحث نتائج جولاته واتصالاته الأخيرة حول الملف السوري وسبل التوصل إلى حل سياسي.
وأفادت المصادر الرسمية أن المبعوث الخاص وصل دمشق قادماً من بيروت، وسيلتقي المعلم لبحث الأزمة السورية والوضع الميداني في حلب. وسيتحدث دي ميستورا بعد اللقاء في مؤتمر صحفي عن نتائج الزيارة.
هذا فيما يتواصل التصعيد العسكري في حلب والذي بدأ يوم الثلاثاء الفائت مع إعلان روسيا حملة موسعة النطاق في محافظتي إدلب وحمص، فيما ركز النظام قصفه وغاراته على حلب مرتكبا عشرات المجازر خلال هذه الفترة الوجيزة.
ويرى محللون أن النظام وحلفاءه يريدون كسب الوقت لتحقيق تقدم ميداني قبل أن يتسلم الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب” زمام منصبه وصلاحياته في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.
حيث قال “فابريس بالانش” الخبير في الشؤون السورية في معهد واشنطن للأبحاث: “من الواضح أن موسكو ودمشق وطهران تريد استعادة مناطق شرق حلب سريعا فيما الولايات المتحدة الأمريكية مشلولة. يريدون وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الأمر الواقع مطلع العام المقبل”.