أكدت وسائل إعلامية إيرانية مصرع ضابط جديد في الحرس الثوري الإيراني خلال معارك جرت مؤخرا مع مقاتلي فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب.
وأوضحت الوسائل الإعلامية أن الضابط يحمل اسم “يد الله قاسم زادة” وأنه قتل خلال مواجهات مع “الإرهابيين” قرب مدينة حلب. فيما أشارت مصادر سورية معارضة إلى أن قاسم زادة كان برفقة مسؤول عسكري روسي رفيع المستوى حين قتلا خلال استهداف موقع للنظام بمفخخة أو صاروخ موجه.
وبهذا الإعلان يرتفع عدد قتلى المسؤولين العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 320 ضابطا منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي حين بدأ النظام وحلفاؤه حملة عسكرية مكثفة للسيطرة كامل أحياء حلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وبحسب إحصاءات شبه رسمية، فإن إيران فقدت أكثر من 1300 عسكري من مختلف الرتب في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد في 2011.
هذا فيما يقيم حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، عزاءا للمدعو علي حسن رشيد المقداد والملقب بـ”هادي” في حسينية آل البرجاوي ببير حسن بالضاحية الجنوبية. وكان الحزب قد فقد مؤخرا العديد من عناصره خلال قتاله إلى جانب قوات الأسد والمليشيات الإيرانية ضد مقاتلي فصائل المعارضة السورية في حلب وجبهات أخرى في دمشق وحمص.
وشهد الشهر الفائت أكتوبر/تشرين الأول وحده مقتل 31 من حزب الله في سوريا، بينهم شخصيات قيادية، بحسب ما أعلن الحزب ذلك رسميا.
وكان اللواء يحيى رحيم صفوي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، قد اعترف أن آلافا من أفراد حزب الله سقطوا في سوريا، وإن عدد قتلاه يفوق قتلى الإيرانيين، فيما يظل قتلى لواء فاطميون الأفغاني لهم نصيب الأسد في القتلى على الجبهات السورية.