بريطانيا والأمم المتحدة تدعوان الأسد وحلفاءه لوقف القصف على حلب

دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى وقف فوري لإطلاق النار في حلب، مطالبا روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على نظام الأسد لتجنب كارثة إنسانية محققة في المدينة المنكوبة، فيما...
حركة نزوح واسعة لسكان الأحياء الشرقية في مدينة حلب المحاصرة جراء القصف المكثف

دعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلى وقف فوري لإطلاق النار في حلب، مطالبا روسيا وإيران باستخدام نفوذهما على نظام الأسد لتجنب كارثة إنسانية محققة في المدينة المنكوبة، فيما دعت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في سوريا لإيقاف قصف المدنيين في حلب والسماح بعبور المساعدات الإنسانية إليها.

وقال جونسون في بيان رسمي إن “الهجوم الذي ينفذه النظام السوري وحلفاؤه على مدينة حلب ينذر بكارثة إنسانية”، داعيا “هؤلاء الذين لديهم نفوذ على النظام، وخصوصا روسيا وإيران، إلى استخدامه لوقف الهجوم المدمر على شرق حلب”.

وأضاف الوزير البريطاني بحسب البيان “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري في حلب ووصول فوري لأطراف إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين الذين يفرون من القتال. هذه ضرورات إنسانية”.

ويعيش سكان شرق حلب في ظروف صعبة جدا، حيث تنقصهم المواد الغذائية والأدوية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على الأحياء المحررة والخاضعة لسيطرة المعارضة منذ تموز/يوليو.

من جهتها أيضا، دعت الأمم المتحدة الأطراف المتحاربة في سوريا لوقف قصف المدنيين في مناطق شرق حلب والسماح بعبور مساعدات إنسانية إليها، معربة في الوقت نفسه عن قلقها حيال قرابة 275 ألفا من المدنيين الواقعين بين نارين “في ظروف مروعة”.

حيث قال المتحدث باسم الأمم المتحدة استيفان دوجاريك إن “أحياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل تموز/يوليو وأصبحت المواد الغذائية شحيحة”، لافتا إلى أن “آخر الحصص التي قدمها برنامج الأغذية العالمي استنفدت منذ 31 تشرين الثاني/نوفمبر وكذلك مخزونات وكالات الإغاثة الأخرى، ما يحرم شرق حلب من المواد الغذائية”.

وأضاف دوجاريك “نحض جميع الأطراف المتحاربة على وقف القصف العشوائي لحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية والسماح بالمساعدات الإنسانية العاجلة بموجب القانون الإنساني الدولي”، لافتا إلى أن “المنظمة الدولية على أهبة الاستعداد لإغاثة آلاف المدنيين الذين يفرون من المدينة بجميع السبل الممكنة”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة