أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” أنه غير قادر على تحديد مدة صمود الجزء الشرقي من مدينة حلب في ظل تصعيد القصف العنيف والغارات التي يقوم بها النظام وحلفاؤه على المدينة المنكوبة.
وقال دي ميستورا أمام البرلمان الأوروبي “بوضوح لا يمكنني أن أنكر.. هذا تصعيد عسكري.. ولا يمكنني أن أحدد لكم إلى متى سيظل شرق حلب موجودا أو باقيا”.
جاء هذا فيما قتل 45 شخصا عقب قصف قوات الأسد فجر اليوم حي جب القبة شرقي حلب، وهي ثاني مجزرة تُرتكب خلال يومين ضد النازحين في المناطق المحاصرة بالمدينة، فيما أصيب العشرات بجراح معظمهم في حالات خطيرة كما تدمرت الكثير من المباني وسط عجز تام لقوات الدفاع المدني والمنظومة الإسعافية عن مساعدة الضحايا.
وكان خمسة وخمسون مدنيا قد قتلوا يوم أمس في قصف مماثل استهدف الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، وسقط معظم الضحايا في غارة استهدفت تجمعا للنازحين في حي باب النيرب، ومنذ بدء الهجوم الحالي واسع النطاق على أحياء حلب الشرقية قبل أسبوعين قتل ما يقرب من تسعمائة مدني جراء القصف المدفعي والجوي لقوات الأسد حلفائه الإيرانيين والروس.